أمضيت عمري أحلمُك
وأرسمك على صفحات ليلي
أُحادثك , تُرى هل سأحظى بك ..؟
عيناك البراقتان.. تنفذان عبري
تخترقاني
تلامسان كل أركاني ,
تزلزلان أنوثتي المتعطشة لوابل حبك الخُرافي
تشاغبان كل أوتار أحاسيسي ...
رجلٌ أسقطني على تأريخه وجغرافيته
خائرة القوى..
مرهقة الملامح ..
باردة الأوصال
ليبث في جسدي إكسير الحياة .. ودفء الكون
وينفث في روحي ما يعيد إليها قوّتها
كنت باحثة عنه
لأحظى " ببقية حياة "
عندما أمسكت بطرف ثوبه .. طار
وترك لي " مزقة " ثوب في يدي أنظر إليها بذهول
وأسأل نفسي لماذا ...؟
جثوت على ركبتي .. ألم يعد بالجسد قوة على الوقوف !!.
ضممت هذه المزقة إلى صدري وأغمضت عيني
وسط متاهة التساؤلات التي أخذت ترشق جسدي
بصبونة غضة...
زحفت إلى زاويتي ..
ضممتُ نفسي ، تقوقعت !!!
عساي أن أحظى بشيء من أمان
أغمضت عيني وقبعت وسط ظلام دامس
ظلام الحالة .. والعالم في عيني ...
هاجرت إليه عبر خيوط الحلم ..
فجسور أحلامي .. لن يصادرها أحد!!.
لن تغتصبها كما اغتصبت قلبي عنوة ..
وتسللت إلى جوارحي عبر مسامات إحتياجاتي و تفردك
فأنت بلا شك إستثنائي
استثنائيتك زلزلتني بعنف ...
صرت لك الآلة التي تشتهي
كي تستمتع بأنغام عزفتها لك على قيثارة العشق
الجارف .
أيها الرجل الحلم..
لا تدعني ..
لا ترتحل .
فأنا أحببتك حتى النخاع ,
عشقتك حد الجنون .
أنت ياسيدي من أخرجني من حدود العقل ... إلى ملذات الجنون .
لا ترحل وتفقدني ثقتي بكل شيء ...
لا تحطم آخر شيء بي أرجوك ...
لا تتركني .. دمارا في دهاليز ممالك
قلبي ومدنه ..
أنا...
يــــــا كُل الرجال سأتحول إلى شتات رعية بعد موت حاكمها العادل
أنا عيون سكنها الحزن
وبفراقك سيغرقها الألم والوجع الطافح
عيون منهكة .. عطشة لخيالك الراحل
ترتوي بدموع الأسى والألم .
ألا أيها الرجل الذي استباحني واستولى على كلّي ..
لا تتركني بقايا إنسان ..
لا تتركني لحيرتي وضياعي .. ونفسٍ خاوية .. إشتكاها السهر واشتكته
منذ أن عرفتك.. سأمَ دموعها القمر
وشكواها..
وعزفها الحزين .. وأنين روحها المزعج ...
واشتياقها المجنون
وأحلامها الماجنةالتي تعدها على صفحات اللقاء المنتظر .
لا تتركني بربك ..
عد إلي
وأعِد لي نفسي وحياتي .
فأنا أستحقك رغما عن كل شيء...
عايدة الأحمد....
أنه بوح مختلف جدا
أشعر به يتوقد من الحرقة والألتياع
وأعذري قراءتي له بهذه الكيفية
تقديري