يا أنت يا وجع السنين بخاصرتي القلب يعتصر الأنين من صدى صوتك
كم هو موجع هذا المساء بدونك سألتحف الصبر وأنام على أشواك الورد الدال
دلّني عليك فقد تعب وريد من وجيب... وعبّ القلب من شغف وحرّ لهيب....
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
بك الأهداب تغفوا في الجفون أنت يا أخت الشقاء الحنون
نطير مثل الفراشات نعانق الورود نلون بها الشفق باطياف الشوق القاف
قلت لها يا قطعة من الروح يا نسيج الشوق كم أحبك كم أحبك كاف
كم أتنفس الحياة بصوتك وتناغم عطرك ودفء همسك الكاف
كيف جذبتني وردة في حقل بعيد دال
دع نسمات الربيع يفوح عبقها بأروع الهمسات وعطر الياسمين نون
دعني على شفق الصّبر أرحل... .فما عاد نبض ينسج أضلعي...