رأيتك مبعثرةً تجمعك غمامة حتى لا يتساقط جسدك المقدس ليهوي مصلوباً على أشجار البطم في قانا
أسـرابٌ من أمنيـات تحلق سابحة في ملكوتك تغوص في أحلام لا تنتهـي وزورقها الغافي على شاطئٍ مرصعـة رماله بدرر الطهر
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
رقص اليأس موشوما بالأمل فرسمته الرّوح على القلب زمنا
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
أغار ُ من القصائد ِ وهي تزهو .... بذكرك ِ في المساء وفي الصباح ِ أحاول ُ أن أجيئك ِ بي حنين ٌ ..... ( وكيف َ يطير ُ مكسور ُ الجناح ِ )
حبلى المطر تقطفه الغيمات.. فأقرئني مع ما تيسّر من الخيبات...
تعالي كي أقولك ِ في النشيد ِ ...أعيدي ما تناثر بي أعيدي
يرفعنا في القول نبع سعيد .... فيهتف بعذب الشّعر القصيد... ويتألّق في التّفعيلة الوليد....
داعب همس الحنين لتتحقق نبوءة العرافات ( ت )
تقتنص أغشية غيب... والسّؤال عصيّ الجواب
بوابة الحياة فتحت على مصراعيها حين حلقت نورسة حبك على شاطئي المهجور ر