بالتأكيد في مثل هذه الاجتماعات نتمنى لو نلتقي بكل رفاق الحرف أعضاء الأسرة النبعية، فما أجمل ان يترجم لقاء واقعي لقاءات افتراضية...
لم أعد أؤمن بأن العالم الافتراضي منفصل تماماً عن الواقع....أثبتت الأيام أن النت وسيلة مهمة للتعارف والتواصل مع البشر اذ تم استخدامه بأمانة وصدق.
سيدة النبع الغالية عواطف تمنيناك معنا بلا شك وكنا على وشك الاتصال بك لولا فروق التوقيت، حيث اننا وجدنا ان الساعة حوالي السادسة صباحاً بتوقيتكم فعدلنا عن الاتصال حتى لا نزعجك باتصال هاتفي مبكر جداً...على فكرة انا ترعبني هذه الاتصالات الصباحية المبكرة.
تتسائل ليلى اذا كنا قد تحدثنا عنها...طبعاً يا ليلى لقد قمنا بالنم على الجميع بلا استثناء .
راقني كثيراً حديث جانبي مع الجميلة إلسي عن متاعب العمل وتناقشت معها عن طبيعة عملها وعن أحلامها المستقبلية...حفظها الله لوالديها كم كانت رقيقة ومهذبة..
كان المكان يعج بالمدخنين وامتلآ المكان بسحب من دخان الأراجيل رغم ان المكان في الطابق التاسع عشر وفي الهواء الطلق...ما لفت نظري عدد الشباب الذين يدخنون الأراجيل بنهم وهم في الربيع الثاني من أعمارهم...وتساءلت هل هذا إدمان أم ضرورة لإكمال المظهر الحضاري من وجهة نظرهم أم نوع من إثبات نضوجهم..لا أدري لكنها حقيقة ظاهرة ملفتة.
أما العزيزة ديزي فقد كانت متألقة كعادتها بروحها المرحة وإطلالتها الراقية...تحدثنا عن الأبناء ومستقبلهم...عن عملها...عن مشاريعي المستقبلية بعد ان تركت عملي...تحدثنا عن كتاباتنا المتناثرة عالنت والمسروقة بفضل الطحالب النتية وإمكانية جمعها في كتاب...تحدثنا عن سلبية التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي والمجاملات غير الطبيعية...تحدثنا على الكثير من النصوص التى لا تجد لها مٌقيّم حقيقي بينما تجد النصوص الهامشية تهليل وتصفيق من كبار الكتاب...تحدثنا عن وجوه غابت ووجوه حضرت ومابين من غاب ومن حضر ارتسمت علامات استفهام تبحث عن إجابة.
طبعاً أعطتني إلسي جرعة من التفاؤل والأمل عندما أخبرت والدتها بإنني أبدو أصغر سناً من عمري الحقيقي " يعني حوالي عشر سنوات عن العمر الذي قدرته لي" بحبك كتير يا إلسي الله يرضى عليك رفعتي معنوياتي.
أعتذر عن تأخري في التواصل بسبب ألام في رقبتي أثرت على ذراعي الأيمن.. هذا النص أول نشاط لي منذ فترة .
محبتي لكم جميعاً على أمل لقياكم في الواقع بمشيئة الرحمن.
أنا هنا ....
بقلبي....
بوجداني......
بشوقي.....
بإشتياقي.......
بكلّي من فروة رأسي الى اخمص القدمين ....
وماذا قلتما....وماذا حكيتما .....
وماذا وماذا...
هات يا ديزي يا سلوى ......
كان من المقرر أن يكون اللقاء بإحدى الكافتيريات
القريبة على كورنيش أبوظبي الساحر
وقبل مغيب الشمس لكي نستمتع ببقايا دفء
قبل هبوب رياح المساء
لكن !!! وبسبب بعض الفعاليات والأنشطة المقامة عالكورنيش
كان من الصعب إيجاد مكان لإيقاف السيارات
فالزحمة كانت غير طبيعية
لذا تغير المكان إلى آخر مشابه قريب من الشاطئ
لكنه بالطابق الـ 19 من بناية سكنية
وبأجواء جميلة تخللها بعض الأغاني من خلال جهاز تسجيل
جلسة جميلة بالهواء الطلق
والعائلات تتوافد تباعا ليمتلئ المكان على آخره
وصلت تقريبا الساعة الخامسة والنصف ترافقني ابنتي الكبيرة
وجلسنا بانتظار الغالية سلوى و والدتها المكرمة
أكثر ما أثار دهشة ابنتي حين أخبرتها أن سلوى
احتفلت منذ فترة وجيزة بزواج ابنها
فبات التصور أنها ستلتقي سيدة طاعنة بالسن
لكنها فوجئت بإطلالة ندية وسيدة مثل القمر
تتجه نحونا
بكل الحب والشوق احتضنتها
يااااااااه كم مضى من الزمن منذ التقينا
ربما أربعة شهور أو أكثر
ونحن نسكن على بعد 3 شوارع فقط
لكنها المشاغل التي تلهينا عن القيام بواجباتنا
والمسؤوليات الأسرية الخ .....
الجلسة تنوعت بالأحاديث
من الأخبار الشخصية إلى النبع والنميمة البريئة
عن كل أعضائه
وكما ذكرت الغالية سلوى
رائحة الشيشة كانت عابقة بالمكان
حتى أحسست أني لا أستطيع التنفس
أين الصور يا سلوى ؟؟؟؟
الصور اللي عندي ليست واضحة
بانتظار انزال صورة أو 2 من عندك عزيزتي
لي عودة .....
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
أما العزيزة ديزي فقد كانت متألقة كعادتها بروحها المرحة وإطلالتها الراقية..
1-.تحدثنا عن الأبناء ومستقبلهم...
2-عن عملها...
3-عن مشاريعي المستقبلية بعد ان تركت عملي...
4- تحدثنا عن كتاباتنا المتناثرة عالنت والمسروقة بفضل الطحالب النتية وإمكانية جمعها في كتاب...
5- تحدثنا عن سلبية التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي والمجاملات غير الطبيعية...
6-تحدثنا على الكثير من النصوص التى لا تجد لها مٌقيّم حقيقي بينما تجد النصوص الهامشية تهليل وتصفيق من كبار الكتاب...
7-تحدثنا عن وجوه غابت ووجوه حضرت ومابين من غاب ومن حضر ارتسمت علامات استفهام تبحث عن إجابة.
تحية تليق ..
الغالية ديزي ، حقيقة أصبحت أخاف من تحميل أي صورة هنا خوفاً من أن أتسبب في مشكلة للمنتدى لكن كرمال عين تكرم مرجعيون....باتمنى ان يكون مصدر التحميل الذي أرفع الصور من خلاله جيد.
هذه صورة تجمعنا ثلاثتنا مع الحاجة أم خالد" والدتي" حفظها الله وحفظ الأمهات اللذين على قيد الحياة ورحم الله من غادر الدنيا..
وهذه صورة تجمعني مع الغالية الرقيقة ديزي وطبعاً يصاحبنا في الصورة كأس من عصير الليمون بالنعناع ، شرابي المفضل...،ديزي اختارت عصير الأناناس، ووالدتي عصير التفاح الأخضر، أما إلسي الغالية فاختارت عصير الليمون بالنعناع مثل آنتي سلوى.
جميل أن تتيح لنا الفرصة أن نلتقي واقعياً حتى نستطيع أن نٌقيم قدرتنا على تقييم الأخرين قبل أن نراهم ونقارن الى أي مدى ينجح الحدس والتجربة والخبرة في تقريب صورة الشخص الذي نتعرف عليه من خلال كتاباته على النت...الحمدلله حتى الأن صدق حدسي وكانت الصورة المرسومة للأشخاص اللذين قابلتهم واقعياً مطابقة للواقع.
مرة أخرى شكراً لكم جميعاً على تفاعلكم مع هذا اللقاء.