بوح شفيف، و خواطر راقية قرأتها هنا ..
غوصكِ في النفس البشرية المعقدة، و وصفك لتلك الشخصية الضعيفة التي تخفي ضعفها بقسوتها، و تجبرها، لهو شئ رائع .. و كما يقول الشاعر .. ليس الفتى من يقول كان أبي .. و لكن الفتى من يقول ها أنا ذا .. بدون شك هو لا يجد السعادة بقسوته، و تجبره، و ظلمه، و أظنه يحتاج الشفقة؛ فمن يضع رأسه على الوسادة و لا يشعر بالسلام، و لا يطوي الدنيا كما يُطوى الكتاب، لهو جدير بالعطف عليه، و الدعاء له .
الأستاذة سمية اليعقوبي ..
دام لك الألق، و لقلبك المورق كل الود