نخلةٌ و فارس

حُقَّ لك أن تفتخري باسم نخل العراق وماجدات العراق ,,,
وحُقَّ لبطون العراق أن تنجب أمثال شاعرتنا الرائعة ,
أصالة غارقة في أطناب التاريخ ,,,
ولغة رصينة ومتينة تمتد عروقها إلى عصور المجد والسؤدد ,,
قصيدة جميلة ورائعة كروعة قلب كاتبة حروفها وكلماتها ,,
دمت ودام التألق والإبداع ,,,
تحياتي لك وتقديري ,,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     في أحيانٍ كثيرة أجدني عاجزا عن كتابة حرفٍ واحد أمام نص متفرد لأني لأول مرة أقرأ نصا لامرأة تفتخر في العصر الحديث و لو رُمْتُ وَصْلَ العاشقينَ وَصَلتُهُمْ = و لكنْ بقلبيْ ما يزالُ أسِيرُ فليس لحرفي مكان أمام أمام جمال هذه الحروف التي تنبض صدقا ووفاء فكُنْ مُطمَئِنَّ القلبِ يا بْنَ صَبابَتي = فغيرُكَ لا يُرضيْ الفؤادَ أمِيرُ و لمْ تنْظُرِ العَينانِ غيرَك فارسًا = يصولُ وحيدًا و الفؤادُ كبيرُ لو كان هذان البيتان في قصيدة غزلية لكانا من الجمال بمكان ولكن للبوح فنون لا يفهمها إلا من صهره الوفاء للحبيب الساكنة روحه في أحضان القلب فما زال حيا ينبض كتبتِ فـأجدتِ يا سيدة الحرف فاُعذُري عجزي فليس لي أمامكِ إلا الصمت رائعة أنت كعادتك وحفظك الله من كل شر تحياتي ومودتي

أستاذي الفاضل عبد الرسول، مساء الخير
و مرورك الراقي الجميل بكل حرف من حروفي يلجم كلماتي فلا أعرف بكم من الشكر أقابل كرمك و رقيك يا شاعرنا الأروع
أنا ما نطقت إلا بلسان أمك و أختك و ابنتك، فلكل منهن هامة أعلى من هامة الجبل
نطقت بلسان النخلات اللواتي قاتلن جنبا إلى جنب مع أخوتهن الرجال غير هيابات
و رغم التعتيم الإعلامي على بطولات النخلة العراقية في حربنا ضد العدو الغاشم
إلاّ أن العديد منهن سيحفظ لهن التأريخ مآثرهن في الذود عن الوطن و البطولات التي سجلنها في سفر التأريخ.
و دائما ما أرى أن من حق كل امرأة عربية أو مسلمة صابرة مجاهدة قدمت بنيها للحرب ليذودوا عن أرضهم،
كل من هيأت ملاذا آمنا للأبطال، كل من أطعمتهم أيام المعركة، أن يذكرها الكثيرون ذكرا طيبا في سفر تأريخ المرأة العربية.
و من حقها أن تفخر بأنها ليست كغيرها من نساء العالم أجمع، فلقد منَّ الله عليها بالإيمان و الصبر و الثبات عند الشدائد و المطاولة.
نعم شواهد التأريخ عن دور جداتنا في تأريخ العرب كثيرة و لكن ثق أستاذي حفيداتهن أكثر، و لكن الإعلام طمس مآثرهن لغاية في نفس العدو و أذنابه.
سعدت جدا أن تنال متواضعتي رضا هامة شعرية كبيرة كأستاذي عبد الرسول.
أشكرك جما لكل حرف طيب تركته، و لدعواتك الصادقة و لتشجيعك المستمر لي
تحياتي لك آلاف عمنا الريس و امتناني لك عميق عمق أصالتك.

قصيدة رائعة بلغة شاعرية جميلة
تحياتي وتقديري

رائعة أنت ياوطن دائما فهل تقبلين من أخيك هذه الدعابة؟

حفــيفــُك فــتـّان أشــــم جهـــــير = ولا غــرْوَ ,,إن الصادحات طيور
وقفت ,,وهل غيرالوقوف طبيــعة = لــديـــك ألا إن الــكبـــير كـــبــير
وقــلت فــكان الــقول منك حضارة = دمـــوع ولــــكن وقعــــهن خطير
تمـــيس جمــــيلات العراق مروءة = ويشـمخ عرض في العراق طهور
ولـــيس عــجيبا أن تــزغرد نخــلة = وإن عـــطاء البــــاسقــات تُمُور
سلام لـــنخل الرافــدين تـــحـــيـــة = يــصــيح بــه في العالمـين غيور

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيه سعدي     بوركت من نخلة عراقية تأبى الضيم، وتملأ قلب فارسها وقلوب الآخرين بنفير الجهاد، دفاعا عن وطن الأهل والأجداد. مودتي وتقديري

و بوركت و حييت و كل غيور من أمتي أستاذي الفاضل نبيه
منكم تعلمنا حب الأوطان و الوفاء لها و عدم التخلي عن الرجال الرجال ؛ بل أن نكون لهم سندا،
و لله الحمد فلقد كانت النخلة في أمة يعرب خير سند و ظهير لأخوتها و أبنائها و زوجها
و هذا ما ضايق العدو فهم يعرفون بقدر و مقام المرأة لدى العربي و إن اتهم العربي زورا بعدم احترامه أو الإساءة للمرأة ، فذلك غير صحيح أبدا
فجل العرب كرام و لا يكرم المرأة إلا الكريم و لا يهنها إلا اللئيم و ما اللئام إلا من مع المحتل يسهل له تنفيذ أجندته بالإساءة لكرامة الرجال من خلال النخلات ! لعلمهم بمدى حبهم لهن و حرصهم عليهن
تحدثت باسم بناتك و أخواتك و أهلك و كل باسقة ذات أثر طيب في أرض أمة يعرب، ممن ينجبن الرجال و ينذرنهم للوطن فداء،
و يربين أطفالهن على حب الوطن و يعملن جنبا إلى جنب مع أخوتهن لدرء الأذى عن الدار غير متذرعات بضعف أو قلة حيلة !
تحياتي لك آلاف أستاذي الفاضل نبيه، و عميق امتناني لمرورك الكريم بالنخلة و فارسها

شاعرتنا الراقية وطن

عندما تغني وطن للوطن
كلام جميل ما له ثمن
بوركت هذه النخلة التي نحن لها ونراها شامخة تنكأ أعين الحاقدين
شكر لك

فإنْ شانني ضبْعٌ و ساءَ لهامتي
تصيرُ سِهامًا سعْفتي و تثورُ

و آتي عَدوِّي لا أُخبِّرُ أُخْوَتي
ففتكي بأنصافِ الرجالِ يسيرُ

أُمِيْطُ لثامي لا أهابُ رَزِيَّةً
فليسَ حرامًا إذ أغيرُ سُفورُ

ماذا عساي أقول لك .. لدي الكثير الذي عقلته وربضت .. فالتفرد في لغة الخطاب النوعي تكاد تكفيك تجليا بالنص فضلا عن طرائق الجمال والحبكة المتقنة والغرض المتين .. لن أطيل.
تكرر "أنا" أظنه حشوا .. فلا تزعلي مني.:1 (41):
و لكنْ بقلبيْ ما يزالُ أسِيرُ .. ولكنَّ قلبي ما يزال أسير : أترين انها أكثر سلاسة وأقرب للمعنى الذي تريدين .. فالقلب هو من يأسره الحبيب لا العكس .
أجد ارتقاء كبيرا وعلو همة في كتابة النسق العمودي .. أسجل هنا إعجابا كبيرا .. وسعادة .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الهيتي     حييت وبوركت من نخلة شامخة شاعرة محبتي وتقديري

أشكرك جدا أستاذي الفاضل فارس على مرورك الكريم هذا بالنخلة و فارسها
و حييت و بوركت من شاعر إنسان
يسعدني مرورك الكريم دائما بحروفي حماك الله
تقبل تحياتي و عميق امتناني يا أخ النخلات

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الفتلاوي     الشاعرة القديرة وطن النمراوي أجدت في رفع هامة الجبال حتى طاولت النجوم بهذا القصيد الذي شممت فيه لغة كبار شاعرات العرب كالخنساء وليلى الأخيلية وغيرها فبوركت أخيتي

أخي و أستاذي عادل، مساؤك الخير
هن أخواتك و عماتك و خالاتك اللواتي رفعن رؤوسهن شامخات بكم
فطاولن النجوم و ظلت هاماتهن مرفوعة بفخر و لله الحمد رغم المصاب، فما زلن يصبرن و يزرعن الثبات بنفوس أبنائهن و أخوتهن
أشكرك جدا لمرورك الكريم هذا بالنخلة و فارسها
و ليتني كنت حرفا في صفحة من صفحات تأريخ شاعراتنا الكبيرات.
ما أعذب ما قرأت للخنساء؟ أو لليلى ؟ و غيرهما ؟
حبهن الكبير لأخوتهن و فخرهن بهم و ببطولاتهم هو الذي أعطاهن هذا الزخم الكبير من الإبداع
و جزيل الشكر لثقتك الكبيرة بي
لك تحياتي آلاف و عميق امتناني


خارج النص: أشبه تماضر، أشبه ليلى...عرفتها
(بس هديتي وينها) ؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الغالية وطن أعدت القراءة مرارت ومرات وتوقفت كل الكلمات وعجزت فكل ما سأكتبه قليل حماكِ الله وكتب لكِ في كل خطوة سلامة يبقى العراق بخير ما دامت فيه مثل هذه الأرواح وهذه القلوب النقية دمت ودام يراعك يمدنا بالألق والجمال محبتي

أستاذتي الفاضلة عواطف، مساؤك الخير كله
أعتذر أولا لتأخري بالرد
كلماتي إنما نطقت عن لسان كل نخلة في أرض أمتنا و في العراق تحديدا لما عانته النخلة من ظلم و محاولات لطمس هويتها و تغييب دورها في الدفاع عن وطنها و مساندتها لأخوتها و بنيها
إنها أنت و كل أمهاتنا العظيمات و كل أخت تزرع الأمل بغد أفضل بقلوب أخوتها
عن طريق مساندتهم و طمأنتهم بأنها تظل شامخة ما داموا هم أباة و غيارى عليها و على الأرض و الدين
أشكرك جدا أمي الغالية لدعواتك الصادقة و أشكرك لكرمك مع النخلة و فارسها حماك الله و كل نخلاتنا
و لك تحياتي آلاف و من حدائق عراقنا الحبيب