غيابك ِ , تلك القشة التي قصمت ظهر فرحتي .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يروق لي احيانا قلق بين عينيه واحتراق يأتيني به عذرا يبدو انني قد أخذني الحرف فتداعى له ردي دون وعي مسبَّق حرفك رائع شاعرنا تقبل تحيتي واغفر لي اقتحام فضائك تحيتي
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
أهلا ً بكِ أيّتها العسكري , أنرت ِورب الحرف تحيتي لك ِ
سـ يُساقُ قلبي يوما , لـ حتف هواك المُرتقب .. !
كلما رقصت على شفتيك ِقصيدة ازدادت تاؤكِ المربوطة رقّة .. !
ماذا لو , أتى بك القدر بـ عربة تجرها الملائكة أميرة , تهديني فردة حذاء الحظ .. !
أيُّ تناسبٍ طرديٍ ذاك , الذي تتزايد معه أحزاني في فراغات غيابكِ .. !
و ماذا بعد يا وطني , ماذا يفيدك من كلام والبعض ضمائرهم نيام بل مات في قلوبهم الوطن .. !
سـ يُهدم جدار صبري , بـ فأسِ غيابكِ القاسي .. !
:: اشتقت , وكل ما بي ينحب شوقا ويئن ألما ويداي تطبق على كلِّ المكاتيب التي ورثت عطرك ِ ::