أموت مرارا , ولم أزل على قيد الحياة .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هي , كـ شمس استعجلت الغروب وأنا , ليل لا يعقبه فجر أشقر .. !
في مقبرة تدعى " وطن " حفرت أربعة وثلاثين لحدا لـ سنوات عمري المتهالكة التي لم يكتمل فيها قمر وكلما جاء حزيران , ابلغني ان ثمة جثمان جديد عام جديد تناول الألم المالح , والصبر المر ولم يحظى بـ نطق الشهادتين .. !
حتى متى , سـ أجرّ ورائي حقيبة أحلامٍ باحثا لها عن مقبرة .. !
ما زلت طفلا , يبكي لـ مجرد انقطاع حليب حنانكِ عنه ولا يقدر ان يجابه الشتاء وحده .. !
بكيت كثيرا و أنا جالس بـ جانب جثّتي التي لم تعد قطعة واحدة انتظر من احد المارّة ان يلملمها أو ان يقوم بـ تعبئتها بـ كيس كفن و انا روح هلامية لا تستطيع الا البكاء و ثمة من ينادي " أهلا بكم , أهلا بكم " أدركت حينها أنه كان انفجار .. ! :: :: و ربما سـ يحدث
نحنُ قوم ٌ, نُعيّد في المقابر ونأنس في البكاء .. !
فنجان قهوة ، و وجه مبتسم فأل حسن بأن الدنيا بخير
ما أروع أناملك وهي تسرب أمبيرات الدفء الى صدري ..!
ثلاثة , لا انتحل شخصيتهم سيجارة يغتصبها مساجين عدّة وسادة حاكم عربي إعلان " زانوسي "