في رثاء الصديق الراحل رمزت عليا

في وداعِ الصديقِ الراحلِ رمزت عليا

ياصديقي.. رحلتَ دونَ وداعِ
دونَ أن تدري حرقَتي والتياعي
لم يزلْ صوتُكَ الحبيبُ بسمْعي
كنتَ عذبَ الحديثِ عذبَ السماعِ
كم شربْنا معاً سلافَ الأماني
ونهلنا من كوثرِ الإبداعِ
لم أصدِّقْ موتَ القصيدةِ يوماً
حيثُ حاولتُ بالظنونِ خداعي
ثم أدركتُ أنّني بعدَ جهدٍ
لا أطيقُ الصّراعَ تلوَ الصّراعِ
كم بنينا من الخيالِ خيالاً
وتلاقينا في دروبِ الضّياعِ
وانتشينا بذكرياتٍ عِذابٍ
وهوينا في الريحِ بعدَ ارتفاعِ
وبلادٍ كانتْ لنا واستُبيحَتْ
وحدَها صارَتْ قصَّةَ المذياعِ
جمعتْنا الدنيا وما كنتُ أدري
كيفَ للموتِ أن يلوِّي ذراعي
كم تحدَّى صبري الجميلَ وأَوْدى
وأطاحَتْ رياحُهُ بشراعي
ليسَ للموتِ موعدٌ.. فسواءٌ
شأنُهُ في الإبطاءِ والإسراعِ
يا صديقي ..الموتُ يأمرُ ينهى
وكأنَّا القطيعُ وهوَ الراعي
كنتَ فيضاً من المشاعرِ تحنو
كربيعٍ مضمَّخٍ بالمراعي
عشتَ في غربةٍ ومتَّ غريباً
ذاكَ أنَّ البلادَ رهنُ الرّعاعِ
كنتَ تشدو لها.. ليومٍ قريبٍ
بفؤادٍ قد صارَ حبرَ اليراعِ
نمْ قريرَ الفؤادِ.. نمْ في هدوءٍ
لم يعدْ للأحزانِ يا صاحِ داعِ
كم تمنّيتُ لو ترفرفُ بُشرىً
فإذا بي مفاجَأٌ بالنّاعي
ذكرياتٌ بيني وبينَكَ تبدو
كيتيمٍ محطَّمٍ منصاعِ
أيُّها الشَّاعرُ الجميلُ سلاماً
من فؤادٍ مهشَّمٍ ملتاعِ

::
رحم اللهُ الشاعر
رمزت عليا ,
و أسكنه الجنان برحمته
و الهم اهله و ذويه و اصحابه
صبرا و سلوانا
بوركت سيدي على رثاء علم من اعلام الشعر
و انك لعلى وفاء كبير
وفقك الله
::

الأستاذ الشاعر جميل داري

رحم الله شاعرنا وصديقنا الحبيب الأستاذ المرحوم رمزت ابراهيم عليا وأسكنه الفسيح من جناته

قصيدة مؤثرة حد البكاء شكراً لك أيها الحبيب

إنا لله وإنا إليه راجعون

عشتَ في غربةٍ ومتَّ غريباً
ذاكَ أنَّ البلادَ رهنُ الرّعاعِ
كنتَ تشدو لها.. ليومٍ قريبٍ
بفؤادٍ قد صارَ حبرَ اليراعِ
نمْ قريرَ الفؤادِ.. نمْ في هدوءٍ
لم يعدْ للأحزانِ يا صاحِ داعِ

لا أدري ياشاعرنا الجميل ماذا أرد أمام هذا الرثاء
يبقى الأمل يراود الروح
ولكن للباري حكمه

ليتنا نعي الدرس ونفهم إن الحياة فانية

يرحمه الله برحمته الواسعة

الشاعر جميل داري
أهلاً بك في بيتك
تحياتي

بوركت ايها الوفي

ورحم الله رمزت وغفر له

وهكذا هو مداد الفؤاد المكلوم ولوعته حينما يرثي

رفيق دربه وزميل مشاعره ، يبث شكواه شجنًا ودمعًا

يسح على شرفات القريض ذاكرًا ومذكّرًا خفقان الزمن

الجريح بشاعر الشهداء والأرض والياسمين ، آلمتنا أيها

الكبير برثائك للشاعر القدير ، جمعنا الله تحت ظله مع الخالدين

أصحاب صدق الكلمة وروعة الشعور ، وهناك نشدو ما كتبناه حيث

تنتفي الآلام ولا يبقى سوى الروح والريحان والنعيم المقيم ، شكرًا لقلبك

سيدي الكريم ، والرحمة والخلود للأديب الفقيد .

دفقات من روح موجوعة ومشاعر سبرت متاهات الفقد وآلامه..
رحم الله فقيدنا الشاعر الكبير رمزت عليا وأسكنه فسيح جناته
دمت للوفاء فناراً أخي الغالي جميل داري
تثبت
مع تقديري وتحياتي

رحم الله الشاعر رمزت عليا وأسكنه فسيح حناته..
شكرا لك أيها الشاعر الكبير والصديق العزيز الأستاذ جميل داري على هذه القصيدة المؤثرة التي امتزج فيها صدق التجربة الشعورية بجمال الشعر فأتت راقية جميلة رائعة..
تحياتي إليك وأرجو أن تكون دائما بخير..
افتقدت شعرك الرصين كثيرا..
تقديري الكبير
أخوك

نعم لقد صدع رحيله قلوبنا جميعا وترك في الروح لوعة

بكائية تجتمر حسرة وحزنا على صديق كان وكان

تقديري لك شاعرنا وصبرك الله برحيل شاعرنا القديرؤ

رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان

رثائية من روح مكلومة في أخ عزيز
بوركت أستاذنا وشاعرنا الكبير جميل داري
ورحم الله الشاعر رمزت عليا وأسكنه الفردوس الأعلى
ان لله وان اليه لراجعون