فرغت ُ للتو من مرثيتي ودخلت هنا فوجدت هذا الوفاء الذي يقطر دمعا من قلمك
فوجدتني ألوذ بالدمع أمام هذا الفيض ...
بورك قلبك ووفاؤك
ورحم الله الفقيد
عاشق الوطن
لو كان جنبك لقال : ـ
لقد أكثرت الرثاء يا صديقي
وأنا أقول :
على قدر المحبة يكون الفعل وردة الفعل
لقلبه المتعب اغترابا الرحمة والراحة والسكينة
ولك أستاذي الكريم
خالص العزاء
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
والله تعجز الكلمات عن التحدث بما يخالج الروح
في هذا المصاب
اللهم لا نعترض على حكمك وكنها كما قال اخي جميل داري
سافرت دون وداع .. وهذا هو قدرنا جميعا سنسافر دون وداع
لك الرجمة ايها الغالي ولألك الصبر
انا لله وانا اليه راجعون
ذكرياتٌ بيني وبينَكَ تبدو
كيتيمٍ محطَّمٍ منصاعِ
أيُّها الشَّاعرُ الجميلُ سلاماً
من فؤادٍ مهشَّمٍ ملتاعِ
هكذا يكتب الكبار عن الكبار ...من أروع المراثي و أصدق المشاعر ...أبكيتنا و أمتعتنا يا صاح ...كم أنت بالأمر دار يا داري ...
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .