ماذا تقرأ هذه الأيام ؟

الآن أنا أقرأ ديوان " حرائق الشوق " لأخي الدكتور عدي شتات فقد وصلني أخيرا ولهذا أنا سعيدة به كثيرا و شكرا لجارنا التركي المهندس " ابراهيم أبو عمر " الذي أحضره لي وهو عائد من رحلة جميلة إلى الجزائر






و رغم ضيق وقتي و ظروف التحضير للانتقال من مدينة إلى مدينة تبعد عن هنا 16 ساعة تقريبا إلا أنني كلما وجدت دقائق أقلب فيه و أقرأ قصيدة .. و هو ديوان يحتوي على 15 قصيدة مزيج بين شعر التفعيلة .. صادر عن دار الأوطان ..


الإهداء مقدم لوالدنا رحمه الله الشاعر ابن الشاطئ







أما القصائد فلها خصوصية .. فقد اختار أن تكون القصيدة " شمس الجسير " وهي قصيدة عمودية .. و اختار الشاعر هذا العنوان الذي ليكون على رأس مشاعر حزينة .. فهي تصف بهجة اللقاء مع والدي الغائب لشهور في سورية .. و عند عودته للجزائر بعد ساعتين صعدت روحه لبارئها .. فلك أنن تخيلي الصدمة ..

ثم تليها قصيدة تفعيلية "غرغرة " و هي تصف لحظات صعبة لحظة معرفة نبأ وفاة الوالد رحمه الله و قد قرأه من ملامح الفاجعة ترتسم على محيا صديقه " الدكتور هاني شيخو "


والقصيدة الثالثة هي أيضا للوالد رحمه الله عنوانها " لك الخلد " .. و هي عهد قطعه لروح والدنا على أن يكون كما كان دوما جسرنا لفلسطيننا للأقسى للنصر و سيبقى خالد على مر العصور ..

من ثم تأتي القصائد تباعا بدأ من القصيدة التفعيلية " عام مضى " أراد من خلالها أن يثبت أن لا مجال أن يجد النسيان له ممرا او منفذا .. ومن خلالها كان العبور الى الوطن و الواقع الى فلسطين الى العراق الحبيب .. بلغة ثائرة .. حاقد على كل من سولت له نفسه لبيع شبر من أرضه و لكل من صمت و كل من شارك .. وكل من ساهم في تردي وضعنا .. و قد كان الختام مسكا قصيدة هدية للبطل منتظر الزيدي بعنوان قبلة الوداع لم أقرأها بعد و لكن فتحت الصفحة الأخيرة لاكمل تعريفي بالديوان

توقفت عند الصفحة 43 كي أشارككم هنا قصيدة رائعة في الصفحة 43 بعنوان أين الفارس .. هي تحتضن بين ثناياها الشآم و عراقنا الحبيب و فلسطين من خلال أسماء مدن و أبطال و فوارس ..





محبتي لك غاليتي وودي و الياسمين الدمشقي و إن شاء الله سيكون لي مشاركات كلما سمحت لي الظروف و الوقت و الأنترنت طبعا

لؤلؤة الحضور الغالية سفانة
قرأت مداخلاتكِ مرتين وسعدت جدا بها وأسعدني أكثر أنّك كنت ِ قد صنعتِ الشّيء نفسه في صالون حمامة الأدبي وهذا ربما يدل على تقارب أفكارنا ودواخلنا
فأنا مثلكِ مؤمنة أنّ الأديب لايمكن له أن يتطور لو انقطع عن القراءة ، لايمكن للأديب أن يستمر في عطائه دون أن تكون هناك عمليات شحن لقاموس الكلمات
وقد قرأت قبل فترة رواية موطن الألم للكرواتية دوبرافكا أوغاريسك وأفردتُ لها مقالا في قسم الدّراسات والرّؤى الأدبية أتمنى أن تطّلعي عليه ، وحاليا أعيد قراءة (مائة عام من العزلة ) لماركيز ؛ فقد مرّت سنوات طويلة ومنذ كنت في الثّانوية قد قرأتها ولم أستمتع بها بوقتها أما اليوم فأقرؤها وكّلي انبهار ٌ بأحداثها وشخوصها الى الحد الذي تمنيت لو كنت أجيد الإسبانية كي أقرأها بلغتها الأصلية
دمتِ لي وردة عبقة بالجمال

مقهى سقراط
للشّعر والنّاقد العراقي جمال جاسم أمين
كتاب أنهيته قبل ساعتين هو نقد السوسيوثقافي في التّجربة العراقية . أصفه بالكتاب الخطير لشدة نصوعه بالصّدق والمواجهة ، مواجهة الفرد العراقي سواء كان أمّيا أو متعلما بكل علّاته وعلّات المؤسسات المفروضة على بصيرة المجتمع ، ودعا إلى انتاج ثقافة مدنية بديلة عن الثّقافة المريضة السّائدة
باختصار هو مشروع تنويري عظيم

أكملتُ قراءة رواية
ريام وكفى للرّوائية العراقية هدية الحسن
تتناول الرّواية زوايا مظلمة في المجتمع العراقي عن طريق ثلاث شقيقات وأمّهن وهن يتخذن من منهة الخياطة موردا للرّزق
رغم بساطة الرّواية لكنها تمكنت من أن تشدني حتى ىخر صفحة
هذه الرّواية مرشحة ضمن القائمة الطّويلة لجائزة البوكر العربية

كتابٌ ماتعٌ وفي غاية الذّكاء والإنسانية قرأته صباح اليوم يحمل عنوان أنا الموقّع أدناه \ محمود درويش

هو توثيق للقاء صحفي أجرته الإعلامية اللبنانية إيفانا مرشليان مع الشّاعر الرّاحل محمود درويش وكيف أنّه وافق على إجراء الحوار بعد أعوام أربعة من الصّمت والامتناع عن الإدلاء بأي حديث أدبي ، لكن لأنّها رسامة وهو يحب الرّسم الذي كان أمنية طفولته فقد أذعن لها وحاورته بكل ذكاء وشفافية ، وحققت أمنياتها بلقائه والسّير معه وارتشاف القهوة التي يصنعها بيديه ...

أكملا اليوم قراءة رواية ثﻻثية غرناطة للرواية المصرية رضوى عاشور..
ﻻأستطيع الكتاية عنها حرفا واحدا ﻷنها ألجمتني وزرعت صمتا غريبا بل هو صمت أليف ..ألفته منذ ليلة سقوط غرناطة
الرواية أثبتت لي أن الرواية المصرية هي سيدة الرواية العربية بﻻ منازع ..

كتابان من يقرأهما يفهم كيف تجري مصائر الأممم..الأول هو بروتوكولات حكماء صهيون..أنكره الصهاينه وحاربوا نشره...والثاني شفرة دافنشي لدان براون...بيعت منه عشرات الملايين من النسخ وأغضب الكنيسه...ايضا من يقرأه يفهم مجريات الحاضر والمستقبل مع أنه روايه لكنه يشير الى حقيقه

تحيتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     كتابان من يقرأهما يفهم كيف تجري مصائر الأممم..الأول هو بروتوكولات حكماء صهيون..أنكره الصهاينه وحاربوا نشره...والثاني شفرة دافنشي لدان براون...بيعت منه عشرات الملايين من النسخ وأغضب الكنيسه...ايضا من يقرأه يفهم مجريات الحاضر والمستقبل مع أنه روايه لكنه يشير الى حقيقه تحيتي

سلاما جميلا أستاذي الفاضل ، لقد أنرت المتصفح بحضورك المتميز دائما

صدقتَ أستاذي فكتاب بروتكولات من الكتب الخطيرة التي يجدر بشعوب الارض قراءتها ، وشيفرة دافنشي هي محاولة ذكية من الكاتب أن يمرر ماتوصل إليه إلى القرّاء بأسلوب المغامرة الهوليوودية وإلا فكرواية فأصدقك قولا ياأستاذ أن بناءها الفني لم يرق لي وأجده بناء ضعيفا ، وأعلم أن رأيي قد يجد معارضة كبيرة بحكم عدد النّسخ التي بيعت

مع تحيتي وأحترامي

حياك الله كوكب البدري ورعاك وحماك...
هل سألنا أنفسنا لماذا كان المسيحيون يتهمون اليهود بصلب المسيح وبعد ألفي عام يعلن الفاتيكان براءة اليهود من صلبه..؟؟هل سألنا أنفسنا لماذا يدافع العالم المسيحي عن اسرائيل دفاعا أعمى..؟؟هل سالنا أنفسنا كيف تحول الأحد الى عطلة وصلاة وعيد وهو يوم الشمس ..؟؟ الأجابه بأسلوب واضح في شفرة دافنشي...
تحيتي