في مثل هذه الأحزان ,
يطيب لي ركني بـ زاوية صمت
حيث تتزايد بي الرغبة لـ خنق قلمي
كي يتقيء ما بـ حوزتي من بوح
تتفاقم رغبتي في تمزيق الحلم
بـ سيف الواقع الصدأ
و أحاول قدر ما بقي من ذرات تعقل في حوزة رأسي
ان أوفّر شيئا من فتات الأمل
للقادم من المستقبل المجهول الهوية .. !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي