رغم أن الأجابة التفصيلية من خلال المعايشة متروكة للأخت الفاضلة بسمة
ولكني وددت ان أقول شيئاً عاما لا يخص الخليج او اي قطر عربي..ما اردت
قوله..ان الوطنيين العرب..ينظرون لفلسطين بأنها جذوة العروبة،ومن الطبيعي
شعب فلسطين جذوتها،وفلسطين مركزية النضال القومي..وركيزته الأساسية
لأنها بداية التسلط والأغتصاب للامة...
فلا اضن ان من لديه غيرة العروبة وفروسيتها ومن ينتمي لها نسباً وفكراً الا ان ينظر
للفلسطيني نظرة تقدير واحترام..
عاشت فلسطين من النهر الى البحر
سلم لسانك أستاذي الفاضل قصي ، و عاش قلبك النابض بحب العروبة و العرب و خاصة للفلسطينيين
و قضيتهم ، و صدقت أخي قضية فلسطين هي القضية المركزية الأولى ،
و لكن و للأسف في الوقت الحاضر العسير المخاض ، لدي شعور بأن وهج و جذوة القضية الفلسطينية
بدأت تخف ، و لكن أنا على ثقة كبيرة بأن الأحرار و الشرفاء العرب كثر ، و لن نعدم نبض قلوبهم ، و دمائهم الزكية .
الرائعة بسمة عبدالله
تحايا معطّرة
سؤالي : كيفَ تنظرين للأنتّرنت ؟ هل هوَ آفة المجتمع حقّاً كما يشاع في أوساط متنوعة .. وخصوصاً ذلكَ العزوف وتلكَ الانطوائية التي تسبب شرخاً في العلاقات الأسريّة خاصةً والمجتمعيّة عامة وهدر في الوقت وَ الصحة ؟
معَ تمنياتي لكِ بالتوفيق
الأخ والصديق شاكر السلمان
الأخت سفانة غادرت المدينة المقيمة بها الى مدينة أخرى ووصلتها مساء أمس ولم تستقر بعد ولا يوجد عندها نت
حتى اللحظة.
كل الاحترام
سلامنا و تحياتنا للأخت الأديبة العزيزة سفانة ، و نتمنى لها السلامة دوماً ،
عودة لقلوبكم البياض
/
/
قالت شاعرة غزة الأبية "آلاء القطراوي ":
"للأسف الشديد لا أحد يلتفت إلى صوت غزة مع أنه صوت يستحق أن يسمع ,
هنا لدينا الكثير , الكثير من الحزن كما ولدينا الكثير من الصمود ,
لدينا الكثير من الألم كما ولدينا الكثير من الإبداع".
وأضافت: "ولدينا الكثير من القصائد التي توازي صواريخ الاحتلال طولا وعرضا
وتستطيع أن تكون حبائل بيننا وبين الله عز وجل
كأدعية متواصلة لننقذ من آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية".
واعتبرت القطراوي أن الظروف القاهرة التي نعيشها في قطاع غزة
تمنعنا أن نوصل أصواتنا إلى من يسمعها ويقدرها ,
ووصفت شعورها حيال عدم سفرها للمشاركة في مسابقة شعرية :
" هذا الخنق يؤلم صوت الشاعر الفلسطيني ,
وهذا الصوت الإنساني الذي من الأصل أن يسمعه الكل ,
نشعر أن الجميع يحاول ألا يسمعه ".
/
/
برأيك يا بسمة، شعراء غزة هل هم قادرين على اجتياز المعابر المغلقة بقلمهم وأشعارهم ....!!
لقد صدقت الشاعرة في كل حرف قالته ، و هي من أسرة كريمة
الكل يعرف أن المعابر مغلقة على سكان قطاع غزة ، و حولت القطاع إلى سجن كبير ، بمعنى سجن فعلاً
أبناء القطاع ليس تحيزاً لديهم مواهب و إبداعات رهيبة سواءً كانت أدبية أو غير أدبية ، و قد أثبتوا
جدارتهم على مستوى العالم ، في أكثر من مجال ،،
و لكن فعلاً لا أحد يريد سماعهم ، و كما أشرتُ في حديثي قبلاً في إجابتي على سؤال للأخ قصي
حول جذوة اهتمام العرب بالقضية ، فإن ذلك قد خف ، على الأقل حالياً .
نعم أختي الكريمة لدينا أدباء و كتاب و شعراء هناااااااك في غزة ، و لديهم أقلام حادة ، و أشعار
قادرة على إيصال الهم الفلسطيني ، و كذلك الصمود الأسطوري لهم جميعاً ، و لكن ما باليد حيلة كما يقولون