جراح و فصول

-1-
لؤلؤة أنت بليلي ،،
وخيوط فجرقادم ،،
ذات مساء،،
ذات ولوج أخضر،،
وموجة من شطحات الحلم و التألق ،،
بدوت من خلف السحاب مطرا و كوكب ،،
كان الخريف يسرق الدموع ،،
وكنت وسط جموع و جموع ،،
كانت حمامات ترفرف هنا وهناك،،
كانت بقايا مطر،،
كانت هنا أشواك ،،
وكنت شاعرا و حاملا لها زنابق ،،
وملهما بما أرى و عاشق ،،
هل تذكرين ذاك يوم كان ؟؟
هل تجهلين الجرح و العنوان ؟
-2-
الغيمة السوداء دفترحروفه بلا أسماء،،
والرسم يكشف المدينة وألوان الهوى الزرقاء،،
وأنت وبعض أشياء و أشياء ،،
والغضب المارد في السماء ،،
و موسم البداية التي نشاء ،،
دعي حروفي تشتهي نقاطها،،
تبوح بالبهاء ،،
وكيف تعتق الأشواق و البكاء ،،
وكيف تفلت الظلال من جداول الماء ،،
لا تغربي صغيرتي أو تغضبي ،،
أو تهجري هذا المساء باحتي خوفا من العاصفة ،،
لا تبتعدي ،،
لا تنتفضي ،،
لا تقتنصي لحظة الضعف وموسم عطاء .
-3-
سيدتي المبجلة ،،
لا أعلم السر الذي نصبك الأميرة ،،
وأنت ها هنا الصغيرة البهية الطليقة العواطف بلا حدود ،،
وحولك الكثير من ورد وحلو الياسمين ،،
ومغريات الفصل ،،
والموج الذي يغري الجميع ،،
يخيفنا ،، نريده ،، لا نستطيع ،،
نصفق ،،
ونشتهي و ننتهي ولا نراك .
سيدتي لا تقلقي فقد أكون مخطئا
لكنني جد أحبك وأنتهي أحبك ولن أخون ،،
وليك ما يكون ،،
هذا الربيع آخر اللقاء ،،
وآخر النور الذي يلوح ،،
وآخر الورد الذي يفوح ،،
وبعده لا أملك القيادة ،،
ولا التقدم و لا الريادة ،،
فحاولي رسم النهاية التي تكون .
-4-
تبعثرت أوراقنا في الماء،،
ولا مطر ،،
و لا شجر ،،
وهذه مرايا ،،
و هذه بقايا ،،
خالية أماكن الأحبة ،،
فارغة لا حركة ،،
أنظر لا هواء ،،
لا غناء ،،
لا حياة و غيوم مطر ،،
لكنه ما بعد يوم السفر ،،
فلا هدى ،، ولا الذي من قبل أو من بعد هدى ،،
احمل جوازك الذي فقدته من زمن ،،
وارحل فانك بلا هوية ،، بلا وطن ،،

-17-أفريل -2015-

سيدتي المبجلة ،،
لا أعلم السر الذي نصبك الأميرة ،،
وأنت ها هنا الصغيرة البهية الطليقة العواطف بلا حدود ،،
وحولك الكثير من ورد وحلو الياسمين ،،
ومغريات الفصل ،،
والموج الذي يغري الجميع ،،
يخيفنا ،، نريده ،، لا نستطيع ،،
نصفق ،،
ونشتهي و ننتهي ولا نراك .
سيدتي لا تقلقي فقد أكون مخطئا
لكنني جد أحبك وأنتهي أحبك ولن أخون ،،
وليك ما يكون ،،
هذا الربيع آخر اللقاء ،،
وآخر النور الذي يلوح ،،
وآخر الورد الذي يفوح ،،
وبعده لا أملك القيادة ،،
ولا التقدم و لا الريادة ،،
فحاولي رسم النهاية التي تكون .
وظائف مخصوصة في التعابير تضع حبيبة مفترضة بقوّة فيما يدور من الكلام ..
فالافعال الواردة في هذا المقطع من نصّ مبدعنا القدير الصحراوي على غرار
يخيفنا ،،
نريده ،،
لا نستطيع ،،
نصفق ،،
ونشتهي
و ننتهي ولا نراك .
يلوح
يفوح
تتوسّل بضروب دلالاتهافهي تصمّم وتؤول الى حقول دلالات معيّنةمقصودةمن كاتبها.
ومبدعنا الصحراوي في هذا النّص يأخذنا كمتلقين الى مدارات الحبّ ...ولعلّ الوقوف المتبصّر عند بعض معانيه كفيلة بتفجير مكامن هذا الإبداع في الحبّ...
فالحبيبة مبثوثة في كيانه وهي مصدر إلهامه هذا النّص الرّائع
قديرنا الصحراوي
مهارة واقتدار لا نستغربها من قلم يعانق تخوم الجمال.
لك التّقدير دوما.

كلّ التقدير لحرفك الذي ما إن قرأته ألمس جدة وواقعية

عندما تتبعثر الأوراق في الماء
تختفي الأسماء
وتختفي معها الذكريات
لتكبر الجراح

دمت بخير
تحياتي

استمتعت وحلقت مع هذه المعزوفة الجميلة.

دمت ودام نبض يراعك

أعطر التحايا

الأخ القدير العربي
وقفت هنا على باقة رائعة من الصور
و التعابير التي تغمر الشغاف اعجابا
فتجعله يحلق في سماء مطرها قافية
غيماتها أبياتا مثقلة بالألق و المعاني البديعة.
دمت بهذا الألق شاعرنا المبدع.
تحايا تحملها قوافل ياسمين .

أيها الشاعر العربي
لقد أعطيتنا نصاً جميلا
وقد أسعدني التمتع بقراءته
فشكرا لك
مع الود والتقدير

صور عميقة الشجن

دام الألق

شاعرنا الأستاذ الصحراوي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     سيدتي المبجلة ،، لا أعلم السر الذي نصبك الأميرة ،، وأنت ها هنا الصغيرة البهية الطليقة العواطف بلا حدود ،، وحولك الكثير من ورد وحلو الياسمين ،، ومغريات الفصل ،، والموج الذي يغري الجميع ،، يخيفنا ،، نريده ،، لا نستطيع ،، نصفق ،، ونشتهي و ننتهي ولا نراك . سيدتي لا تقلقي فقد أكون مخطئا لكنني جد أحبك وأنتهي أحبك ولن أخون ،، وليك ما يكون ،، هذا الربيع آخر اللقاء ،، وآخر النور الذي يلوح ،، وآخر الورد الذي يفوح ،، وبعده لا أملك القيادة ،، ولا التقدم و لا الريادة ،، فحاولي رسم النهاية التي تكون . وظائف مخصوصة في التعابير تضع حبيبة مفترضة بقوّة فيما يدور من الكلام .. فالافعال الواردة في هذا المقطع من نصّ مبدعنا القدير الصحراوي على غرار يخيفنا ،، نريده ،، لا نستطيع ،، نصفق ،، ونشتهي و ننتهي ولا نراك . يلوح يفوح تتوسّل بضروب دلالاتهافهي تصمّم وتؤول الى حقول دلالات معيّنةمقصودةمن كاتبها. ومبدعنا الصحراوي في هذا النّص يأخذنا كمتلقين الى مدارات الحبّ ...ولعلّ الوقوف المتبصّر عند بعض معانيه كفيلة بتفجير مكامن هذا الإبداع في الحبّ... فالحبيبة مبثوثة في كيانه وهي مصدر إلهامه هذا النّص الرّائع قديرنا الصحراوي مهارة واقتدار لا نستغربها من قلم يعانق تخوم الجمال. لك التّقدير دوما.

أديبتنا الغالية ..أثمن فيك هذا المجهود الذي ينم عن طيبة و قدرة و حب للابداع ... دوما تشريفك لنا يزيدنا اعتزازا .. و قلمك يبقى من أرقى و أجمل ما يمطر ندى و كألقا في سماء الأدب و الفكر .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين     كلّ التقدير لحرفك الذي ما إن قرأته ألمس جدة وواقعية

هذه حروف مقتبسة من نور فجر من الجزائر . شكرا.