أصدُّ شجونَ الأمسِ عنّي وفي غدي
سماءٌ منَ الأحلامِ والوصلُ عازبُ
.
أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي
فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ
...........
جميل ما خطه قلمك في هذه البائية الرائعة وما أحدثته
القافية من ارتفاع وانخفاض في النفس رغم مقاومة الصدود
الذي يفرض نفسه ولايأبى إلاّ أن يكون وصلا ..
تقبلي تحياتي أستاذة حنان .
رمضان كريم ودمت في رعاية الله وحفظه
تواتيت نصر الدين
هي لغة الحزن وقلق الإنتظار والترقب.. أعاذك الله منها
شكرا لوقفتك المتأنية وقراءتك الواعية كما دائما
شكرا جميلا لعينيك
الشاعرة الشاعرة .. حنان ما أروع ما أبدعت ..( سلامي إلى عينيك)بحر مشاعر صادقة تحملها كل كلمة بأناة ودقة ودون أي تكلف ولا حشو ولا ترهل ..
وربما يا صديقتي كانت الخاتمة قمة الحكمة والفلسفة فكثير مما نصبو لتحقيقه ونعجز نحققه عبر مخيلة الأحلام .. ما أروعك صديقتي الغالية
اقتبست هذا البيت فإنّ لي رأي بسيط وهو ما رأيك لو كان هكذا
أسيرُ بمجرى السهدِ والوجدُ غايةٌ
تعومُ بجوفِ الليلِ والصبحُ هاربُ
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون