الله يا سلوى الثائرة عن لسان العروبة البكماء
نصّ تقشعر له القلوب والضمائر
جئتِ بالحقيقة التي لا يمكن نكرانها
فكنتِ نعم الإبنة البارّة بوطنها
.
.
يثبت لأنه الأصدق والأجمل
الغالية حنان..
ما أجمل أن تكوني أول من يصافح نصوصي، لأنك تقدرين الكلمة بحسك المرهف وإمكانيتك الأدبية المتميزة..
ليس هناك أغلى من الوطن يا حنان..وعندما نتحدث عنه تعجز كلماتنا عن وصف مشاعرنا كاملة..
صدقيني يا حنان عندما أتحدث عن فلسطين تكون العراق ماثلة أمامي بمآسيها...وتكون سوريا على مرمى نبضات من قلبي ..وكل بقعة من وطننا العربي تكون بعقلي..
تعددت الأسباب لكن يبقى همنا العربي مشترك..
حفظ الله عراقكم من كل مكروه ورده لكم أمناً شامخاً ..وعندها ستبتسم فلسطين جذلى..
أشكرك من كل قلبي على حضورك البهي وكلماتك الطيبة الجميلة كجمال روحك...واشكرك على تثبيتك للنص، ثبتك الله على الخير وملأ قلبك بالسعادة والفرح..
مشاهدُ كثيرة
وجرحٌ واحد
أوطانٌ عدّة ، ألمٌ واحد
شهداء رووا الارض بطهر دمائهم
نظموا قوافل الى الجنان
شباب استبدلوا الدنيا بالآخرة
كي يظلّ اسم الوطن
كي يبقى عنوانا للتضحية
بوركت أديبتنا القديرة
مؤلم إننا لا نملك لكم الا الدُعاء
حماكم الله
الشاعر الجميل علي التميمي..
نعم يا علي المشاهد متعددة والجرح واحد...مشاهد في فلسطين تشبه مشاهد في العراق ومشاهد في سوريا واليمن..ويبقى الجرح النازف واحد..
فقط الدماء الطاهرة قادرة على تطهير الأرض من خطايا المغتصبين والمفسدين..وحده الجيل الجديد الذي ترعرع في بيئة ملوثة بالظلم القادر على ترجمة غضبه..
الوطن أكبر من كلماتنا ودموعنا ولذلك تهون في سبيله الروح وهذه هي المعادلة التي يعرفها كل من يعيش على ثراه..
دعواتكم الطيبة غالية علينا يا شاعرنا فأكثروا منها ولكم مثلها أضعاف..
بارك الله بك علي وحفظ لكم العراق وأنعم عليكم بالأمن والأمان..
ويستمر الخراب..وسنرى المزيد..
لان الدول العرب صهيونية..موجودة وتتنفس الغدر..وسكينها ممتدة في كل ثانية لاذية ابناء جلدتها..سحقا لهم..خونة نائمين..بلا غيرة ولانخوة..
فلسطين بالامس..واليوم سوريا..اما العراق فقد ناله من خيرهم ماناله.
تقديري
عبير المعموري
لأديبة عبير المعموري،
أهلاً وسهلاً بك أخيتي..نورت المنتدى
نعم عزيزتي الغدر من المقربين لهو أشد إيلاماً لأنه غير متوقع ويصيبنا في مقتل....
الخيانة والتآمر فعلت الكثير ..مزقت خارطتنا العربية وجعلت كل رعاع الأرض يتطاولون علينا وينتهكون أرضنا وعرضنا ...
وللأسف كانت البداية من العراق وفلسطين وامتدت لدول عربية أخرى...
حسناً فعلت الأخت حنان في رفعه للصدارة،مثل هذه النصوص
هي وحدها من تعتلي الصدارة إن تزاحمت مع غيرها ،لأن للوطن
الأولوية،فشجن الوطن هو في المقدمة،فما بالك وهو لفلسطين
ومن اديبة رائعة بروحها وحرفها وهي التي لم تكتحل عيناها بفلسطين
بل بصور اليتامى والأرامل وتراباً مغتصب،تراه عبر الأثير،صور الشباب المناضل
المقاوم واخواتها المناضلات..
قيمة النص ليس فقط في القيمة الأدبية وبنيان النص فالسلوى الصديقة اديبة
متمكنة من لغتها وبارعة في رسم المشهد اللغوي ،القيمة المضافة للنص انه
كتب من فلسطينية لم يعفر وجهها تراب فلسطين ولا استنشقت عبق طبرية ولا
تفيئت بظلال شجرة زيتون ولا مرت بأزقة يافا وحيفا ونابلس وجنين..
قيمة النص تعطينا دلالة إن حبل المشيمة لم يقطع مع فلسطيني المهجر وجينات
الوطنية تنتقل من جيل لجيل..
هذا هو الوجه الأخر للنص..مع جمال وجهه الأدبي ...
فلسطين ..نواة العروبة الصامدة ومنها ستتمدد عروق العروبة ثانية ليقوى جذعها
وتزهر اغصانها ..عندها..سيكون لثمرتها حلاوة الشهد
الصديقة الأديبة سلوى حماد
اهنئك على هذا النص وأبارك لك روحك الوطنية المتقدة تقبلي فائق تقديري واحترامي
أديبنا والصديق العزيز قصي..
نعم الوطن مكانه الصدارة دائماً ولا يمكن أن نكتب عنه كما نكتب عن باقي الأشياء..لأن للوطن هيبة تفرض نفسها على الحروف..
نعم أديبنا القصي..لم أولد في الوطن ولم أعش فيه لكنه سكن في منذ الطفولة ..فأهلنا نقلوا لنا التركة وحملونا أمانة الولاء للوطن حتى لو كنا في أخر الدنيا..
ورثنا حب الوطن وسنورثه لأبنائنا ونقتات على حلم العودة لقرانا حتى لو لم تكن بنفس المستوى الذي نعيشه في المهجر..لأن الوطن وحده من يعطينا حق المواطنة الحقيقي.
قراءتك للنص قراءة عميقة، والفكرة الجميلة التي طرحتها وهي ان الفلسطيني حتى لو لم يعش في فلسطين يبقى هناك حبل مشيمة يربطه بالوطن..هذه التفاتة جميلة باتجاه المشتتين في بقاع الأرض..فكثيرون يتخيلون بأن المهاجر قد تخلى عن كل شيئ خلفه..
لا أستغرب محبتك لفلسطين فأنت عروبي أصيل ويكفي انك من العراق الحبيب الذي كان دوماً الحاضن لقضيتنا والداعم لها..
اديبنا القصي..أشكرك من كل قلبي على هذه المداخلة الرائعة التي أسعدتني بحق..
دمت عروبياً أصيلاً وحفظ الله لكم العراق وأعاده سالماً أمناً..
الأخت الفاضلة أ.سلوى حماد
لا نرتجي من حكام العرب أي موقف أصيل فقد نامت ضمائرهم في دهاليز مظلمة واستراحت في وحول العمالة ...
لفلسطين الحبيبة الصامدة كل التحايا
كتبت من عمق المعاناة حرفا ً متألقا ً يهز الوجدان
تقديري ودعائي الى أبنائنا الصناديد الذين يسطرون أروع الملاحم في تصديهم لحثالة البشرية عدونا الصهيوني..
لك الشكر وأعطر التحايا
يهز الضمائر الحية التي لاحول لها ولاقوة اما من بيده الأمر
فلا يعير اهتماما لأنه المسبب لها
دمت مبدعة
أهلاً بك دكتور أسعد..
نعم أخي الفاضل تتوحد آلامنا على خارطتنا العربية المثخنة بالجراح، لذلك عندما نكتب فنحن نكتب عن فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا وأي دولة عربية تنزف..
لا نجد إلا بضع كلمات تنقل عمق إحساسنا بالظلم وسياسة الكيل بمكيالين..فالضمير العالمي يعمل بدرجات كالأجهزة وعندما يتعلق الأمر بقضايا العرب يشتغل على أقل درجة..
أسعدني حضورك الجميل دكتورنا الغالي..حفظك الله وبارك بك
كأنها تمر من أمامي الآن ،، على شدتها تتكرر وتتكرر وكأنها
مشاهد كرتونية ، لا يرف لها جفن ، ولا ينبض لها صدى قلب
من عرباننا الغافلين النائمين .
كما تفضلتِ أختي الكريمة الدمار ورائحة الموت في كل
مكان يعيشه أهلنا في وطننا ، ناهيك عن استباحة
أقصانا وحرائرنا التي تصرخ ألماً
بوركتِ فاضلتي وسلم يراعكِ النابض بالحق والوطنية
تقبلي سلامي وتحيتي وتقديري
غاليتي بسمة،
سعيدة بأنك هنا..
المشاهد كثيرة جداً وسلسلة الأحداث تمتد منذ اكثر من 67 عاماً ..كان الأمر مقتصراً على النكبة الفلسطينية وإذا ببلداننا العربية تطالها النكبات..
الحكاية الفلسطينية تنفرد بأن المعتدي جاء واستوطن في أرض ليست له ..تعاطفت معه القوى العظمى وجعلت منه دولة ليمارس على شعبنا الفلسطيني إرهاب الدولة..
المؤسف سياسة الكيل بمكايلين من قبل المؤسسة الدولية ..تناسوا حقنا في الأرض واختزلوا صراعنا مع الصهاينة على انه صراع بين طرفين لهما الحق في البقاء على نفس الأرض..
وباتفاقيات سلام مع من لا يجيدون إلا لغة الحرب والإرهاب شطبوا حقوقنا المشروعة في العودة واسترجاع كافة أراضينا المحتلة...هذه هي الحكاية الفلسطينية الحزينة..
عدة حروب حصلت في غزة واخرها حرب الجرف الصامد في عام 2014 والتي حصدت عائلات بأكملها من السجل المدني..لازالت المشاهد المؤلمة ماثلة في الذاكرة..كل هذا وصناع القرار يساوون بين الضحية والجلاد..
واليوم القدس بأقصاها تٌستباح والحقد الصهيوني يحصد أرواح شبابنا لمجرد الشك في أنهم ينوون ان يقوموا بطعن أحد..
أتمنى أن يبقى أهلنا في الأرض المحتلة واقفين ثابتن صامدين وأن لا يغمض للصهاينة جفن باطمئنان..