وها أنا أبحث في قديم دفاتري عن فرحةٍ أنصفتني يوماً
عن حرفٍ أشبع فؤادي
عن نبضةٍ حرَّى استفاقت لرؤية نوره الوضاء
عن جنون غيرةٍ أفاقت الكثير من الأشواق
وعن فراقٍ حمل معه كثيراً من لظى الشوق
عمن آنسني نبضاً وحرفاً
عمن سكن الفؤاد واعتلاه وتوجته ملكاً على عرشه
وها أنا ذا اليوم أقدُّ الفرحةَ من دُبرٍ ومالها غير أن تركتني أتلحف الحزن ليل نهار
وتبرأت مني دون عوده
فصار قلبي بعد الهوى أرضاً جدباء ليس بها إلا أشواكاً أخلفها بُعداً محتما
ولكنها هكذا هي الحياة تجعلنا ندفع أبهظ الأثمان لتمنحنا لحظةَ فرح تُفنى سريعاً
أما الأحزان فتغدق علينا الكثير منها
/
التوقيع
لا تشكُ للناس جُرحاً أنت صاحبه..........لا يُؤلم الجُرح إلا مَن به ألم