اعذروني بلل الدمع سريري حينما اشتد أنيني وبلائي
أمن الانصاف أن نبقى حيارى وكتاب الله فيه مايسر
رحيلك يسقي الروح في كل خلوة بعلقم ذات الموت والدمع شاهد
دنف ببعدك والفراق أضرني ياليتني بهواك يوما أسعد
دعوتك أنْ تعودَ فقلت كلا فما نفعُ الكلام ِ بلا فِعال ِ
لقد كثرت مواعيد عذاب تخبئ بين أسطرها الجمالا
لا عشق في قدر يعاقره النوى والنبض تخنقه سطور عذابي
ياغادة في الروض يلهب حسنها كل الأنام بسحرها الفتان
ناديت ُ في الظلمات إني تائبٌ فلعل مَن فطر القلوبَ يجيبُ
برزت حروفي للأنام جريحة وعى يدي صخب الحياة ينوء