قصتي من التراث الشعبي العراقي وهي قصة لمثل عراقي معروف (مثل صگر بيت افيلح) وأفيلح تصغير لأسم فلاح وقعت احداث القصة مطلع القرن العشرين في احدى قرى قضاء الحي في لواء الكوت ذات يوم رأى أفيلح صقراً صغيراً من بين مجموعة صقور يوشك على الهلاك من شدة الجوع والعطش بعد أن هجره والداه أخذ أفيلح الصقر وأشرف على اطعامه وتربيته الى أن كبر الصقر واصبح صقر جارح لا تاخذه بالنقر لومة لائم شديد مع كل ما يصادفه من حيوانات لينقض عليها بشيمة الغيارى معلقا اياها بمنقاره الذي هو احد من السيف الذي صافح كف عنتر عشيق عبلة ومن هذه الحيوانات التي كان يصطادها الافاعي السامة وحتى افعى الاناكوندا .. اذن هكذا صقر يستحق الاحترام والتبجيل لقوته وشراسته لكن المصيبة والطامة الكبرى انه كان يصطادها ليرمي بها على اهله فهو بدل ان يصطاد طيور الحباري او البط المهاجر او غيرها من الحيوانات المحلل لحمها لينتفع بها اهله ومربيه يرميهم كل يوم بافعى لتفتح المصاعب والمصائب والعصائب على مصراعيها على بيت افيلح المغلوب على امرهم والذي بدوا بلا حول او قوة امام هذا الصقر الخبيث اللئيم . الله يعين بيت أفيلح على الطرگاعة السوده اللي ابتلو بيهه ...
شلون ما اشوف احنه (الشعب) افيلح والحكومة ومجلس نوابها الصــگر الأگشر كل قراراتهم ضدنه وما حصدنه منهم غير الاذية والضرر!
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
يُضرب للرجل الصادق الأمين ، يَخشاه الناس لصدقه وأمانته
و " الطاگيه " : هي غطاء للرأس تشبه " العرَقچين " ، ولكنها أخف منه .
وأصله :
أن رجلا كان قد عاهد نفسه على أن لايقول كذبا في حياته قط !! .. فكان قوله الصدق كثيرا ما يُوقعه في مشاكل ومآزق كان يتلقى من جراء بعضها بعض " الكفخات " على رأسه وكان يضع على رأسه " طاگيه " فانبثقت " طاگيته " وتمزق وسطها من كثرة ما نال من " الكفخات " . وكان مع ذلك يأبى إلا قول الحق والصدق .
وفي ذات يوم صادفته امرأة حسناء ، فرأت هندامه حَسنا ، ولكن " طاگيته منگوبه " ... ، فسأله عن سبب ذلك ، فقال : " والله لأني أحچي الصُدگ ... وآكل كفخات !! ... " . فقالت له : " اشلون يَعني ؟ ... " . فقال لها : " أسالچ سُؤال ... إنت متزوجه ؟ ... ؟ فقالت : نعم ... لكن مطلگه !! ... " . فقال لها : " ليش مْطلگه ؟ ... غير مَا بيچ خيــر !! .. " . فرفعت المرأة يَدها فـــ " كفخته عَلى راسَه !! .. " ... فقال لها : " ها ... شفتي اشلون [ إليحچي الصدگ طاگيته مَنگوبَه ] من الكفخات !!! ... هسه صدگتي ؟ .." .
فذهب قوله مثلا ...
للمثل قصة ظريفة تقول :
كان عند امرأة ثلاث بنات في سن الزواج، أرادت أن تزوجهن ، لكن لديهن مشكلة في نطق القاف والكاف ، فإحداهن تنطق القاف بالدال والأخرى بالتاء ، والثالثة مثل الأولى والثانية ، جاء خطيب ومعه والده وجلسوا في المجلس بينما البنات في بيت الشعر على مسافة من المجلس .. كانت الأم قد أوصت البنات بألا يتكلمن مطلقاً .. هبت الريح فخلعت وتداً من أوتاد البيت وكاد البيت أن يطير من الريح .. نادت البنت الأولى على أمها قائلة : أماه حبل البيت أندطع يعني انقطع .. صاحت البنت الثانية في أختها قائلة لها ألم تقل لكِ امكي لا تتلمي يعني ألم تقل لكِ أمّكِ ألا تتكلمي ..ردت عليها البنت الثالثة قائلة : اتكلمت واللي تان تان ،يعني تكلمت واللّي كان كان . حينئذ قالت الأم والله خربت واللي كان كان ، وطار العريس وابوه ..