آه يا أختاه
بعض الدموع تريح القلب
حينما تتساقط مغشيا عليها
فوق مرمر قبرك المقدس
رحمك الله راحلة اليه موقنة
ان لا مفر من لقائه
نشتاقك ملء الحزن باحداق صغيراتك الثلاثة
وغصنك الصغير الاشقر
ضعفاء نحن حين يمر ذكرك
فينتزع الروح من احشاء الوجود
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
إلهي ..
أنت تعلم ما في قلبي
اسألك بهذا الوقت من العزلة
بهذا الخواء من الروح
ان تلهمني صبرا
كافيا لاكون اقوى من ذي قبل
وان تغفرلي ما سهوت عنه
وان تمحو عني ما لم اقصد به عصيان امرك
وان تكرمني بالصفح
فانا الفقير اليك
وانت الغني عني
يا ارحم الراحمين
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أنت لستِ بحاجةٍ لي
ما دمت لا تملكين من الوقت مثقال دقيقة
أنت لستِ بعاشقة .. هذا ما يفسّره غيابك
ما دمت لا تملكين قطميرا من الرأفة
وأنا .. لست بحاجة لادسّ قلبي
بأحزان لا قِبَل لي بها
لا حاجة لي بقسوتكِ
التي جرّدتني من كلّ شي
لا حاجة لي بسطوتك التي بُسطت فوق اقوام مشاعري البسيطة
سيبقى تكويني الممزوج بالوداعة
المعجون بالطيبة المنبوذة
حتى أهلك دونه
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كلّما أفاق من نومه
تتصدّر في جمجمته أفكار الفراق
فيجلس لبرهة لا حيلة له
سوى هظم ذلك اللّوم المستمر
والبحث في زوايا الايام
عن بقايا أمل مركون
وكأنّه يتشبث بآخر شيء آيلٍ للسقوط
في بئر الحزن المظلمة
تلك الغفوة لم يكن يريد ان ينعم فيها
لما يُلاقي بعدها من وجع
.
.
.
كفاك اليوم إقصاءً وتشريدا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي