اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات في رمضان ...لا زال ابن الشهيد يبحث عن والده وأنا أراقب المشهد المسيطر على الموقف في أول ايام الشهر الفضيل ... انتقلت لي مشاعر ه المترنحة بين الموت والحياة .. وهو متسمر أمام باب المنزل مشدوها.. يراقب المارة الآباء حصرا .. وكأن عيناه لا ترى في الزقاق غيرهم يسلط نور عينيه على ما تحمله أيديهم من مشتريات ..تخترق أفكاره بل مخيلته ما بالداخل .. ملابس .. لعب وحلويات ....كل ما هو يشتهي أن يحمله له والده معه في طريق العودة ... ينتقل المشهد بين احتضان ولد لوالده أو العكس سيان عنده طالما الأب هو أحد أطراف الاحتضان.. احتقنت الدموع .. وارتجف القلب خوفا من وحدة سرمدية ..توجه مسرعا الى داخل المنزل في اتجاه واحد .. نحو حضن أمه أجهش بالبكاء وصوته يرتجف والتأتأة ترافق كلماته المبعثرة .. " أمي لمَ لمَ لمَ .... لمْ يعد أبي ؟ انتظرته كثيرا و لمتى سأنتظر نزوله من السماء ...؟" " هل سيأتي أبي في العيد القادم .." نقلت لك مشهدا من المشاهد الكثيرة التي تعج بها آلة تصوير المشاعر ليوم واحد فقط ومايزال ابن الشهيد ينتظر ........ فهل صادفته ألة التصوير لديك ؟؟؟ مع تقديري ومودتي ومشاتل من الياسمين سفــــــــانة
ما أروعك سفانة ... كم نشتاق قلمك الذي كان يملأ النبع جمالا وحضورا
يا له من شجًى آلم الحواس ونقل المشهد بحرفية موجعة حد الشهقة! عميق وأنيق كعادتك أيها القدير سلمت الأنامل المبدعة مودتي