يوميات ساخرة

بـ ضفيرةٍ ثُلاثيةٍ و خال ,
كان الهام وغزل الشعراء الأوائل .. !

لئيم هو الحنين اليهم
و أكثر لؤماً أولئك الذين يتجاهلوه

ربّما عليّ أن أبصقَ على وجهِ قلبي المتواطئ مع كبريائكِ

أو أنزعهُ من صدري
و أرميهِ لقطّةٍ جائعةٍ ما , و أكسبُ أجرَ اطعامها .. !

لو كنت شاكر السلمان لنقلت الموضوع الى الفلسفه او الحكمه..
الأبداع يصرخ في كل جملة وكلمه

ينبغي أن امتلئ فرحا بحضورك استاذي قيس النزال
ثم لا فرق هنا أو هناك طالما كانت الكلمة هادفة
زيارتك هنا وسام سعد على جيد قلبي
كن بالقرب و شكرا كبيرة

كادَ أن يكونَ حدّاداً ،
يصنعُ درعاً لشفتيها المعرّضتينِ لسهامِ نظراتهم .. !
رحمَ اللهُ زمنَ الغيارى

حلا ،
تلك الفتاةُ الريفيةُ الّتي أحبّتني بصدقٍ و وفاءٍ كبير
كانتْ تخلدُ للنومِ والوحلُ متشبّثُ في أخمصِ قدميها الحنطيّ
تنامُ و قلبها أكثر بياضاً من شمس
وحينَ يوقظها ديكهمْ الأحمرُ أجدها تفتتحُ صباحها بنظرة نحو دارنا
حلا التي لم يكررها الدهر ولم تستطع النساء انجاب مثيلاتها
تزوجت تحت سطوة التقاليد المسمّاة ' كصة ب كصة ' فانصهر حلمها و تركت دراستها المتوسّطة لتقطن بيت زوجها الذي يكبرها ملامحا و يصغرها عقلا .
آخر ما رأيتها تمشي في السوق برفقة امّها النصف مجنونة وآخر لها في جيب بطنها .
ويسألونك عن الشيب قل انه صبغة من الله و بعض حزن أثقل أيام العام 1997 - 1998

لمْ أصطفيكِ , حشواً لأوقاتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي     كادَ أن يكونَ حدّاداً ، يصنعُ درعاً لشفتيها المعرّضتينِ لسهامِ نظراتهم .. ! رحمَ اللهُ زمنَ الغيارى

أشدُّ على يدك أخي الفاضل علي

رحم الله زمن الغيارى

زمن الغيورين على عرضهم ودينهم

يوميات ساخرة ، تؤطرها فلسفة مقبولة ومستحبة

استمر أخي باركك الله ،، مع التقدير


يثبت