(100) حين يغتال الوطن أحلامنا ويعربد الحـرف فوق جـراح نكئـت بأنصال براقة معطرة لكن !! بعطـر الوجع يصبح الهمس غير ذات فائـدة مجرد هلوسات مجانين
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
(101) حكايتك مع المطر لوحة ربيعية تستفز الصمت القابع بأعماقي تثملني ..... تغرقني بصهيل قصيدة وتحيي حرارة اللهفة المخبأة بين الضلوع
(102) غيمات تهيم وشهقات روح تلتقط أنفاسها من عبيرك الأخاذ أيا نبضا راقدا على شاطئ الانتظار افتح عينيك وهلل فنبوءة الأمنيات قد بُعِثَتْ حية على بساط ربيع قادم
(103) الحروف يشاغبها البكاء والحلم غفا على أطراف الوسن ينشد ما تيسّر من أبجدية الحنين
(104) قد أمطرت السنون دمعا بلون النقاء والهمهمات المكسورة الأطراف تأخذنا لعالم ينضح برسائل لم تكتب بعد
(105) والشوق تدلى من حافة الكأس حين كتبتني امرأة من لهب
(106) أخشى أن تسكنني شرانق الوجع ويتدثر ليلي بالوحدة حين يغيب طيفك عني
(107) حين يتعالى صهيل الشوق بالوريد تجرفني الحروف بدروب لا نهاية لها
(108) حروف شاردة وحكاية حلم ثمل يخترقه شهيق الانتظار يحتضن مسائي لينثر على ضفافـه مراسي الشـوق لهمسك
(109) على عتبات الذكرى .. يسافر النبض وفي الصدر مولودٌ من نطفة شوق يجول بمضمار لا ينتهي من تفاصيل حلم غارقة أنا به حد الدهشة