غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	تَتلونُ منها اشعاري والطفلُ بقلبي في الغَمَرِ ويعيشُ بأحلامٍ تتلى لتلاقي روحاً في المَطَرِ

	يدعوكِ اليهِ بترنيمٍ لتَفيضي شعراً في الوَطَرِ يسمو بهِ أحساسٌ يشدو فنانٌ يأتي بالصورِ

	فتعالي نكتبُ أشياءً ماكانتْ تُعرَفُ في البَشَرِ ونغني في فَلكٍ نسمو أملاً يبدو حدَّ النظرِ

	شتان مابين قلبٍ في الهوى يَهِبُ وبينَ قلبٍ لهُ المكروهُ يَنتَسبُ

	أدعوها الى جنتي حبا وودا فتدعوني الى نارها بالحزنِ ردا شتانَ ما بين الدعوتين

	انا ابنُ من قال طلقتُ بالثلاث فهل ارجو خيرا من طليقة ابي عجبي

	لما صحوتُ وجدتُ ان لاشيء يستحق الحزن لاننا بدنيا لم ار منها مايدوم لا الحزن ولا الفرح لا الحب ولا الكره لا الليل ولا النهار فلماذا نعيش بسلبية ونكتب بسلبية ونترك اثرا سلبيا دعينا نعيش بايجابية ما بقت لنا من ايام ..حبيبتي

	ستعرفين ولو بعد حين باننا نور انقسم الى نصفين يحن بعضه الى بعضه ويكمل بعضه بعضا على مدى السنين

	اشرقي يا شمس في ربوعي وانيري بضيائكِ ما جاء به الليل فالشر جاثم .. بلونه القاتم دعينا نرى اطياف نورك السبعة من خلال قطرة مطر

	ردا على الاخ الحبيب الشاعر اسعد النجار في قصيدته -تحية بعطر الورد- حياك قلبي اخَ الأشعارِ من زمنِ= اشتاقُ للحرفِ في سُهدٍ وفي وسنِ والقلبُ قد طافَ ديوانَ الهوى أملاً=لكنَما الحزنُ طوّافٌ على الوطنِ قومٌ رعاعٌ بلا أصلٍ فنحسبُهمْ=عاثوا فساداً بلا رأيٍ ولا فِطنِ صبرا جميلاً فانَّ الحقَّ حاكمُهمْ=بالعدلِ والقسطِ في يومٍ على المحنِ