ــــــــ
{ من سـلسلـة } جـمرات ...
قـمر علـى هـيئة بدر
ـــــــــــــــــــ
الإهداء : لأمنـا ؛ أمـيرة النبع وروح نبض ؛ ظـاهرة العصر واليوم في الغربة ووجع القـهر * ، بعيدا عن اللسع وقـريبا مـن الـرجاء...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـن مهد الحنين ،
في فيض نـبع جـميل ،
كـمْ حـكيت و ناديت ،
وفرحـا بـكيت ؛
قلب أمي أوصاني :
في لبِّ الليل ثمة شفع أو وتر ،
وإن زدت زادك...
ثم ابتسمت ...وقالت :
يُمى يا بعدي : تينك الحورية
الضاربة بأعماق الطوق ،
وليال عشر على وجع الأرض ،
سـرٌّ الله فيها ؛
فــلا تجـرح ،
وكن بدرا ينير للحواري الحسان :
مسالكها لحضرة الرحمن ؛
فحِفظُهُ لك رداؤك...!!
لأنـهـا من بوح الروح ؛
قـطـفتك عنقودا تعلق على نور القمر ؛
فيحلو فيك السهر ،
وعلى أوتار أنفاسك،
كـما السيَّـاب :
لحنتُ :
أنشودة المطر...!!
و حلمت أني أهمس في أذن أمي :
( أنـتِ فـوق الخــ و النخل ــلِّ بـذا سـأنـادي )
أحبك يا قدس الحب ,
يا رائحة الجمال
يا حضن ألمي وآهاتي..
ها أنا ذا أتلو صلاتي ,
وأصيّر من الحلم :
قارب حياة ،
وطوق نجاة...!!
وعلى أوتار عودي ،
أغـني أنْ ؛
نب ـع ــض أُمـي :
سـيظل يـجري : وفاءا ، وبِّـرا ،
وسـيحكي يـوما قصة ، كلَّ مـن شـرب مـن حـوضه شاكـرا ،
وعـلى العـهد أمـين...!!
___
تحريرا صباح هذا اليوم 2/3/2018
* بحسب بحث نقدي موثق علميا ، لـم يُنشر بعد....