خذ من العيش ما كفى ومن الدهر ما صفا
قال أبو العتاهية: نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشية!! ونغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية!! أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا وحسابُنا بالحق يوم الغاشية!! حور وأنهار، قصورعالية وجهنمٌ تُصلى، ونار حامية!! فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي ما دام يومُك والليالي باقية!! وغداً مصيرك لا تراجع بعده إما جنان الخلد وإما الهاوية!!
ومن ذا الذي يبقى من الموت سالما وسهم المنايا قد أصاب محمدا
صاحب الصاحب عاما بعده = قم اذا شئت له بالاختبار ذاك خير لك من رفقته= مثل أعمى بصر بالوحل سار
وما من يد إلا يد الله فوقها ... وما من ظالم إلا سـيبلى بأظلم المتنبي
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
ربما قرت العيون بمبك قد هداها ومضحك أقذاها
رأيت الدهر مختلفاً يدور فلا حزن يدوم ولا سرور وقد بنت الملوك به قصوراً فلم تبق الملوك ولا القصور. الإمام علي بن أبي طالب
بيتان جميلان قمة في بلاغة اللغة العربية واستعارة مفرداتها : وإذا سئمت من (الوجود) لبرهة فاجعل من الواو الكئيبة سينا ( س ) وإذا تعبت من (الصعود) لقمة فاجعل من العين البئيسة ميما (م)
ألم ير هذا الليل عينيك رؤيتي***فتظهر فيه رقة وتحول لقيت بدرب القلة الفجر لقية***شفت كمدي والليل فيه قتيل لابي تمام
اذا ما الناس جرّبهم لبيب = فانّي قد أكلتهمُ وَذاقا فلم أر ودّهم الا خداعا = ولم أر دينهم الا نفاقا