ولن يعود أماه فمن سبق إلى هناك لن يعود..
لكن النداء لانقطعه،والصدى نصنعه على مزاج أوهامنا،
نسمعه في شجو لحن حزين،في كل غنوة حنين وزقزقة عصفور صغير ..نلمسه في كل نسمة ونراه في البرق وفي الغيمة
نبكيه أمي في كل هجرة ..
شكرآ لحضورك الذي لامس الروح
كوني بخير أمنا الغالية
عنوان يُجبرنا أن نتوقف ونفكك مضمونه ...
نستشفّ من العنوان ، نداء ورجاء لغائب طالت غيبته
والأمنيات هنا أن يعود ولو لمرّة واحد ...
وحين نقتحم النص نجد حجم الشجن والوجع بين السطور
والكلمات ...فالغائب لن يعود ...والطلب هنا جاء في سياق الرجاء
للمستحيل ...الطلب هو أمنية من الأماني التي أثقلت النفس ...
أيّ بكاء ملأ السطور !!
وأيّ شجن يسكن هذه النفس الشفيفة !!
منية الحسن ...
ما أروع قلمك الذي يكتب بمداد من الألم ... من الشجن
فجاءت العاطفة صادقة جيّاشة عبّرت عنها هذه الكلمات الشجية ...
النص من الناحية الفنية هو رائع ومائز ...
ومن حيث العاطفة : هو صادق شفيف ...
ومن حيث الأسلوب : جاء مترابطا رائعا وانتقاء المفردات وحُسن توظيفها
زاد النص جمالا ...
هنا أسجل احترامي وجلّ تقديري
وأترك لك باقة ورد وود