هذا جمالك عار ويموء كقطة صفراء وأنت تلبسين ألبسة وترتدين أردية ألا تخشين على شحنة
هذه القطة أن تنزلق إذا ما سكنت أودية . وكل صفارك هذا لا يلتاط بصفرك في بحر رمالك المتخشنة
ولعلك ترومين أن تخففي من الإثخان في اللبس لتصبحي عارية كرغيفة أو زعنفة لا تعرف في البحر لا الحيلة ولا الفند
وفي شبق الرجال راية إبحار وسبق . ولعلك ترومين بالعري إغراق بحر الشبق والسفاد
هذا جمالك يرفس في رأد الضحى .فكيف به إذا أغطش الليل وركب مركب سحر العيون واللهو
هل سيصير جمالك أحلامنا طحالب حمراء وماء العفونة أم صلاة لا يصح فيها بسملة وكل ما فيها سجدة السهو .
آخر تعديل يعقوب القاسمي يوم 08-08-2010 في 12:56 PM.