تُخيفني كثيراً فكرةُ كوني شبحاً
لا ألفتُ نظرَ أحدٍ ما
تحزنني هذه الفكرةُ يا الله
كأنني نيّةُ موتٍ مؤجّل
وعيشٌ بلا أسباب تُذكر
كأنني سحابةُ لا شتوية و لا صيفية
تصفعني رياح الروتين من كل جانب
أخافُ كثيراً أن أعيش وحيدا ولا تصل انبائي حتّى إليّ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي