الأستاذ المحترم بهجة الغباري
حرائق الغروب وآوان الغروب منظر بدخانه وحمرة
السماء ينبيء بأفق يلوح إلى ليل حزين قد ينؤ بكلكله
بكل أنواع الهموم ليبتلي كل مكلوم بجراح الوطن
الأهل؛ المسكن ؛ وكل شيء عزيز
تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه
الأستاذ المحترم بهجة الغباري
حرائق الغروب وآوان الغروب منظر بدخانه وحمرة
السماء ينبيء بأفق يلوح إلى ليل حزين قد ينؤ بكلكله
بكل أنواع الهموم ليبتلي كل مكلوم بجراح الوطن
الأهل؛ المسكن ؛ وكل شيء عزيز
تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه
ألف شكر للمرور ولهذه الكلمات العطرة
تحية تقدير وعرفان
أجمل المنى وأعز الأمنيات
بهجت
خيول الرحيل تسابق أحصنة طروادة
دون كلل أو ملل ... دون هوادة
لكي تصل إلى حلبات الاغتراب
إلى واحات الانتظار
…
تتلاشى قواها ساعة الوصول
بأوسمة الخوف والتتويج
هنا تبدأ
رحلة السلاحف ... في غابات القهر
رحلة الحفاة ... في سراديب المنفى
سراديب مزينة بأمطار لا فصول لها
...
علوم التوقع والاحتمال
تضاعف الآلام بنزيف مدمن
انتظار طويل ... مضنٍ ... قاتل
يتربع كل الأشياء
...
الأدخنة الكثيفة تتعالى ... حيث المسافات والحرائق
حيث الوحدة الدامية ... في حدائق الصمت الشائكة
الأفكار تتباطأ تتسارع ... بين كل لهيب ولهيب
الجسد النحيل جروحه تصل العظام
عذابات غير متوقعة
قصص حرائق الغروب ... والمنفى بدأت
لكن لم تكتمل بعد
فرنسا 1988
كل الخيول تسابقت، ولكنْ.. فرس الاغتراب كان جامحاً، فكسب رهانه..
تزينت مصاطب الفقد بجموع من اللا أحد.
المغتربون يعللون الفراغ بجريمة قتل الوقت.
الفصول كلها بيضاء صامتة، ولاندبة سُمرة فيها.
لكن القهر أحياناً يكون شريفاً، لأنه يجعلنا نزخ أرقاً مشحوناً بالبوح الكريم.