وجاء الخميس...

وهل ستتكرر الحكاية كل خميس ..؟؟ هاقد جاء الخميس وجاءت معه غيوم الشوق تغطي سمائي فتهطل دمعا لايتوقف ويغزو صدري حنين..صرت اتوجس خيفة كلما اقترب الخميس فيالذكراك حبيبتي تطرق قلبي فتوجعه وتضربني بسياط الشوق والحنين..عفوا حبيبتي...أقلت ذكراك ..؟؟ ويحي ..وهل نسيتك لحظة حتى أتذكرك..؟؟ حتى في منامي أنت معي ..سأبقى أناديك الدهر كله..سأبقى أناديك حتى يوم اللقاء..لكنه الخميس..تضربني عواصف الشوق اليك فتصرعني كل خميس منذ رحيلك حبيبتي ..فأعتكف وأعتزل الناس ومن حولي..أجتر ذكرياتنا وأنفس عن صدري بدموع تجري...راهب في محراب حبك حبيبتي ..ياسيدة النساء ياربيعا رحل عني فكل أيامي من بعدك الخريف..يانورا كان يملأ حياتي ومن بعدك حل الظلام وضاعت الألوان واختفت العطور وذبل الورد..حبيبتي..النخلة في بيتنا تفتقدك ..ظهرت ثمارها وكأنها تبحث عنك ..وبخلاف كل عام ثمارها قليله كأنها تشاركني حزني..كنت تحصين عذوقها وتفرحين..هذا العام لافرح بثمار نخلتنا..فكل شيء حزين..ولاأظن الأزهار ستتفتح ولا شجيرة الكاردينيا ستعطي وردا ...وان تفتحت زهرة ستزيد من وجعي ..كان الورد موضوع حديثنا وبهجتنا ..فليس له من بعد اليوم حاجه..رأيت لنخلتنا فسيله ..سأقلعها وأزرعها عند قبرك ..ستفرح نخلتنا وستفرحين..

ما أعمق الوجع هنا
حروف كأنها شرارات تتقافز فوق السطور
إنها حرقة الفقد الفتاكة ولا عجب
أعان الله قلبك الصابر الوفي
لروحها الرحمة

كم الفقد للأنيسة والرفيقة كبير ، والأكبر منه هو الوفاء
مشاعر تهطل حباً ، وإيماناً وعمقاً لحياة شراكية مقدسة
أعانك الله ، وآجرك في مصيبتك خيراً
تحياتي

أعانك الله وألهمك الصبر وأسكنها الحنة

الدعاء لها كل خميس فيه أجر

رحم الله والديك أختي هديل الدليمي.. وأشكرك لحرفك الطيب

اشكرك غاليتي بسمه رعاك الله وحماك

اشكرك اخي الدكتور اسعد النجار ورحم الله والديك

عندما النخلة تزداد عذوقها وتعطي أكثر
والكاردينيا تتفتح براعمها وتنشر عبيرها عبر المدى
ستغمر قلبك بالذكريات الجميلة وتنشر السعادة داخل روحك لتعيش معها وتتنفس بعمق وتشعر بالراحة

يرحمها الله ويصبر قلبك

مازال الشجن هنا قابعا مرتديا أثواب الفصول...
كان الله ف يالعون
سلمت حواسكم أيها القدير
دمتم بخير

كانت هكذا يوما ياسيدة الوفاء وأيقونة الصبر سيدتي عواطف عبد اللطيف...لكن أزهار الكاردينيا وعذوق نخلتي باتت تزيد في صدري عواصف الشوق فتؤلمني ..وتضربني حتى أترنح وكأني تحت مخمور وماأنا هكذا..