نتقدم في العمر وتزداد الهموم
وتشحنها لأواء الحياة بألف تساؤل لا إجابة عليهم
إنما نصبر ونصبر فقط
بوح راق بترانيم البحر البسيط وقافية مرنانة تتوغل مرايا النفس بعذوبة
سلمت حواسكم شاعرنا الكريم ودمتم بخير
أيّ دمع يليق بهذه الموجعة البليغة
الوجع يمتزج بخلايانا ولا تتعارض معه جيرته للأمل المسكون فينا!
أحييكم على هذه الحزينة الباذخة التي قلّ مثيلها
عودة طيّبة بعد غياب طويل شاعرنا العزيز قحطان المطحني
أعاد الله ضحكات القلوب
مودّة بيضاء تليق
ومــن تَـجـاوِيفِ جُــرحٍ غـائـرٍ نـشأتْ
أحـــلامُ طـفـلٍ عـلـى بــابِ الـثـلاثينِ
---
قصيدة نونية رائعة محكمة البناء اخترت لها نغم البسيط
لتترجم حالة يائسة يعيشها شبابنا ما دون الثلاثين وأكثر
في أوطان الإنفلات الأمني .
تحية تليق الشاعر قحطان المطحني
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه