كل الأنبياء رجال.. ولكن هل كل الرجال أنبياء؟.
وكل النساء أناث، ولكن هل كل الأناث نساء؟.
للمسيح (ع) خصوصية.
ولآدم (ع) هوية.
ولمحمد (ع) انتماء.
متى نحصل على بعض هذا؟.
رسالة للزئبقيين أصحاب الإنتماء للمكان وليس للمكين.
ومتى نحترم ذواتنا!.
مجرد سؤال.
كل الأنبياء رجال.. ولكن هل كل الرجال أنبياء؟.
وكل النساء أناث، ولكن هل كل الأناث نساء؟.
للمسيح (ع) خصوصية.
ولآدم (ع) هوية.
ولمحمد (ع) انتماء.
متى نحصل على بعض هذا؟.
رسالة للزئبقيين أصحاب الإنتماء للمكان وليس للمكين.
ومتى نحترم ذواتنا!.
مجرد سؤال.
نعم مفارقات واقعية وملموسة كــ (كلّ الرجال ذكور لكن هل كلّ الذكور رجال)
نحترم ذواتنا عندما نتخلّق بأخلاق الأنبياء والأوصياء وأرباب العلم والمعرفة والأخلاق الحميدة.
طرحٌ لامس الجرح وسؤالٌ نكأه
عليهم السلام جميعآ..
(كاد المعلم أن يكون رسولا)
معك، فاحترام الآخر نابع من احترام الشخص لذاته
من يحترم ذاته يحترم المكان بمن فيه
والعكس بالعكس ..
..
طرح قيم أستاذنا/عمر المصلح
بورك فيك وفي عملك وعلمك
عليهم السلام جميعآ..
(كاد المعلم أن يكون رسولا)
معك، فاحترام الآخر نابع من احترام الشخص لذاته
من يحترم ذاته يحترم المكان بمن فيه
والعكس بالعكس ..
..
طرح قيم أستاذنا/عمر المصلح
بورك فيك وفي عملك وعلمك
منية الحسين.. ألإسم الحركي للدلال
حين تتزين السماء ببالونات ملونة، وألعاب نارية، أتيقن بأنك في فضائي.
فنعم القول أقرأ، وبجميل الحرف أستمتع.
لمرورك نكهة خاصة.
إحترامي وأسمى اعتباري.
كانتِ العربُ تَتخلَّقُ ببعضٍ مِن محاسنِ الأخلاقِ بما بقِيَ عندهم مِن شريعةِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، ولكنْ كانوا قد ضلُّوا بالكُفرِ عن كثيرٍ منها؛ فبُعِثَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُتمِّمَ محاسنَ الأخلاقِ، كما يُؤكِّدُ هذا الحديثُ؛ حيث يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّما بُعِثْتُ"، أي: أُرْسِلْتُ للخلْقِ، "لأُتَمِّمَ"، أي: أُكمِّلَ ما انتقَصَ، "مكارمَ الأخلاقِ"، أي: الأخلاقَ الحَسنةَ والأفعالَ المُستحسَنةَ الَّتي جبَلَ اللهُ عليها عِبادَه؛ مِن الوفاءِ والمُروءةِ، والحياءِ والعِفَّةِ، فيَجعَلُ حَسَنَها أحسَنَ، ويُضيِّقُ على سيِّئِها ويَمنَعُه. وفي الحديثِ: الحثُّ على مكارمِ الأخلاقِ. وفيه: بيانُ أهمِّيَّةِ الأخلاقِ الحَسَنةِ في شَريعةِ الإسلامِ وأنَّها مِن أولويَّاتِه
معنى الأخلاق لغة: الأخلاق جمع خلق، والخُلُق -بضمِّ اللام وسكونها- هو الدِّين والطبع والسجية والمروءة، وحقيقته أن صورة الإنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخَلْق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها.
وقال الرَّاغب: (والخَلْقُ والخُلْقُ في الأصل واحد... لكن خص الخَلْق بالهيئات والأشكال والصور المدركة بالبصر، وخص الخُلْق بالقوى والسجايا المدركة بالبصيرة).
معنى الأخلاق اصطلاحًا: عرَّف الجرجاني الخلق بأنَّه: (عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر ورويَّة، فإن كان الصادر عنها الأفعال الحسنة كانت الهيئة خلقًا حسنًا، وإن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سميت الهيئة التي هي مصدر ذلك خلقًا سيئًا). وعرفه ابن مسكويه بقوله: (الخلق: حال للنفس، داعية لها إلى أفعالها من غير فكر ولا رويَّة، وهذه الحال تنقسم إلى قسمين: منها ما يكون طبيعيًّا من أصل المزاج، كالإنسان الذي يحركه أدنى شيء نحو غضب، ويهيج من أقل سبب، وكالإنسان الذي يجبن من أيسر شيء، أو كالذي يفزع من أدنى صوت يطرق سمعه، أو يرتاع من خبر يسمعه، وكالذي يضحك ضحكًا مفرطًا من أدنى شيء يعجبه، وكالذي يغتمُّ ويحزن من أيسر شيء يناله. ومنها ما يكون مستفادًا بالعادة والتدرب، وربما كان مبدؤه بالرويَّة والفكر، ثم يستمر أولًا فأولًا، حتى يصير ملكة وخلقًا). وقد عرف بعض الباحثين الأخلاق في نظر الإسلام بأنها عبارة عن (مجموعة المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني، التي يحددها الوحي، لتنظيم حياة الإنسان، وتحديد علاقته بغيره على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على أكمل وجه). شعرت بموضوعك الراقي هذا فزغت الى الأخلاق فهي الأداة الموصلة الى احترم الآخر وذاتنا. بوركت استاذنا