تناول شعره فهو جميل على النزر الذي تبقى منه
ولك كامل التقدير
=====================================
إذا وقع فى يدى شيئ من شعره فسأنشره قريبا..وحتى ذلك الحين ستُهدى الفقرة اللاحقة لأديبتنا ابتسام السيد
وقد حاول فى الميدان السياسي أن يوحد الأندلس ويقضى على بقايا العنصرية التى عانت منها الأندلس من قبل ، حيث كانت هناك منازعات بين المسلمين الوافدين من الجزيرة العربية وإخوانهم القادمين من افريقيا . كما كانت هناك منافسات بين العرب العدنانيين الشماليين وأشقائهم القحطانيين الجنوبيين .
وكانت تلك المنافسات والمنازعات تهدد الوجود الإسلامى فى الأندلس بخطر الانهيار .
وبذل عبد الرحمن الداخل فى سبيل توحيد المجتمع الأندلسى جهودا جبارة تستحق كل تقدير . فقضى على كل من تحدثه نفسه بشق عصا الوحدة وقضى على الزعامات القبلية التى كانت تؤجج نار العنصرية ، وأحدث توازنا فى ذلك المجتمع المولد المكون أساسا من عناصر عربية وغير عربية . فقلل من شأن الأرستقراطية العربية ، وضم إلى أعوانه عددا من ذوى الأصول غير العربية !
وكاان فى سياسته كثير من الصرامة والحزم والقسوة حين تقضى الضرورة حتى لقد أوقع عقوبته بعدد كبير من الأعوان والأقربين كمولاه بدر وبعض أبناء أسرته . كل ذلك فى سبيل تحقيق أهدافه وإنجاح سياسته .
قاهر جيش الإمبراطور
سلمت أخي
....
ا
نحتاج لمثيله لتنظيم ما خربه الربيع العربي
تابع يرحمك الله
=====================================
أولا من شعره ، كما طلبت الأديبة ابتسام السيد ، هذه الأبيات (عن بلاده بالمشرق)
أيها الراكب الميمم أرضى – أقر من بعضى السلام لبعض
إن جسمى كما تراه بأرض _ وفؤادى ومالكيه بأرض
قدر البين بيننا فافترقنا _ وطوى البين عن جفونى غمضى
قد قضى الله بالبعاد علينا _ فعسى باقترابنا سوف يقضى
----------------------------------------------------
أما فى الميدان الحربى فقد صال وجال فسير الجيوش وقاد الحملات للقضاء على الفتن ولتأمين الأندلس من القوى الأجنبية فقد كان بعض الحكام فقد كان بعض الحكام أو الرؤساء يطمعون فى الاستقلال ببعض أقاليم الأندلس أو يحاولون الكيد للإمبراطور الأموى وخلق المتاعب له والثورة عليه كما كان مسيحيو الدويلات الاسبانية الشمالية أو أطراف شبه الجزيرة الأندلسية يهددون دائما حدود الأندلس .
تسلم سيدي
لو تسمع شعره أغنية في مقدمة مسلسل عبد الرحمن الداخل
يجعلك تبحث أكثر عنه
وعذراً للتأخير.
تابع يرحمك الله
تقديري
==================================================
إلى أديبتنا ابتسام السيد وقراء هذه السلسلة
الحزم كل الحزم
وكان عبد الرحمن _ بعد ذلك كله _ شاعرا مجيد وناثرا بليغا . وكان شعره بصفة خاصة يصوره بجوانبه المختلفة كإنسان وكسياسى وكمحارب وكرجل حضارة وعمران .
فمن شعره الذى يصوره بإنسانيته التى تحس الاغتراب وتحن إلى موطن النشأة وتستشعر المشاركة الوجدانية مع الأشياء قوله عن نخلة رآها بالرصافة :
تبدت لنا وسط الرصافة نخلة _ تناءت بأرض الغرب عن وطن النخل
فقلت شبيهى فى التغرب والنوى _ وطول التنائى عن بنى وعن أهلى
نشأت بأرض أنت فيها غريبة _ فمثلك فى الإقصاء والمنتهى مثلى
سقتك غوادى المزن فى المنتأى الذى _ بسح ويستمرى السماكين بالوبل