إن كَانَ هُنَاكَ نَبْض خُلْق.. فَلَهَا وَحْدهَا.. تِلْكَ الْفَاتنة التي تبعد عَنَا.. رَمية حَجر سَنَعُودُ لِأَحْضَانِهَا يَوْمَا رَغْم أَنُوفِ الْحَاقِدِين
ما بال البحر لا يتسع لموجة جديدة؟ ويُغّرق.. كل ما جمعته من أصداف!
وبعضك.. يأبى أن يتلاشى! صوتك الساكن تفاصيل المكان وشوق لا ينضب كل ما تبقى! ..
ساعة الفزع.. ارتجاف النوافذ! عتمة الأزقة والشوارع سحابة.. تبتلع البحر! صرخة أم.. وطفل يجري نحو صدى انفجار كان يحسبه مفرقعات!
وتبقى يا وطني .. دمعة لا تجف ، جرح لا يلتئم وبركان دم لا يخمد سنعود .. ولو خطفوك لعنان السماء!
لا فَرْق كَبِيرٌ بَيْنِي وَبَيْنَك غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَحْمَق!
قبل بزوغ العمر أجلس داخل عتمتي أقلب الصفحات.. فنجان قهوة فارغ، لفافة تبغ.. على وشك السقوط! واشتياق قاتل إليك!
النسيان ...نعمة الله فضمد ذاكرتك جيدا قبل النوم!
عندما يتحشد العالم بكل أطيافه.. مع الظلم والظلمة! فأنتظر الأسوأ..
تأخر الوقت! ينفث غليونه .. ليختلط الحاضر داخل رئتيه حائر هو ..! لا يجد نهاية تقبلها الأوراق .. اقتبس كلام الفيلسوف .. ( الموت لا يعني لنا شيئا .. نكون فلا يكون ) وأغلق الرواية ..!