أعنّي

اعرتك قلباً قد أرقَّ لحالك
وشوقاً إليك كم توارى بمهجتي
.............................
لعلي أبوحُ بالوداد محبةً
يشِّعُ بنورٍ من صميم مودتي
.............................
وهمك يمضي في دروب مجرةٍ
وينأى بماكلَّ بالهموم لعيشتي
.................................
ويقضي على ليلٍ اناخ برحله
ويؤمي بفجرٍ اصطفيه لكربتي
..........................
فلاحزن يبري او يغيظ مشاعري
ولانوح يثني عن لقاء احبتي
............................
فليس لمشتاقٍ سوى الدمع راحةً
وليس له إلا الفداء بمقلتي
..............................
أظلُ على حبٍ يديمُ لي الهنا
وامضي بودٍ ان يطير بفرحتي
...............................
فلله أشواق المحب ووجدها
إذا ناجى من يهفوإليه بمقلتي
...............................
سيسفرُعنه الليل آهات حسرةٍ
يقول له دعني فدونك حرقتي
............................
فلا رب يومٍ ان يحين بفسحةٍ
وفيها ابتسامٌ من عناءٍ وكربتي
..............................
إذا الحزن طال أوتعاظم شأنهُ
فلابدَّ يوماً ان يشيد بعزتي
...........................
فماذا عسى الهم يجدي وراءهُ
وماذا عساهُ ان يحلَّ بساحتي
..................................
فإن جاردهراً ان يقيم بحلتي
وصبري سلاحٌ في الكروب لشدتي
..........................
تحياتي /مهدي الرفاعي
ودمت بعز

..............................

قصيدة جميلة و رائعة شاعرتنا القديرة
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     قصيد مشيد تعانق فيه جمال التركيب وجودة الألفاظ وانتقاء المفردات تعبيرا سلمت حواسكم اختي الشاعرة القديرة ولا عدمتم الجمال والألق مودة واحترام تثبت

شكرا لكرم الحضور والقراءة والتثبيت
مودّة بيضاء

أسيرُ وظلُّ الموتِ يمشي بجانبي
يعاقرُ دربي خَطوةً تلوَ خَطوةِ
.



عالية كعب الحرف
والقصيد..
لا عدمنا لك حرف
ولا شطر يبهج
قريحتنا..
لك كل التقدير

كبيرة وعظيمة

أبياتك شاعرتنا الفذة

دام بيان الشعر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     أعنّي على قلبي وطاوعْ مَحجّتي وخُذ شيبَ أشواقي على محملٍ فَتي . أعرني شآبيبَ التقاءٍ تَعُبّني بغُدرانها عندَ احتداماتِ غُلّتي . أعرني نجومًا من فضاءاتِ نظرةٍ تباغتُ جوعًا في غرابيبِ مُقلتي . أعرني صباحًا ساطعًا كالذي مضى يُبدّدُ ديجورًا أباحتهُ عُتمتي . ويرفعُ عن ليلي ستاراتِ سُهدِهِ ويخرقُ أسمالاً وشتها مِسلّتي . أبَيتَ، ولكنْ ما أبى القلبُ مَرّةً ولا كانَ للهجرِ امتثالٌ بمهجتي . أُراوحُ سِرًّا بينَ آتٍ ودابرٍ بسيلِ دموعي واختلاجاتِ ضحكتي . أراقبُ بالتسويفِ عُمري وكلّما جزعتُ، أناةَ الصبرِ ترقى بهمّتي . أسيرُ وظلُّ الموتِ يمشي بجانبي يعاقرُ دربي خَطوةً تلوَ خَطوةِ . ورغمَ رُهابِ الروحِ ما كانَ هاجسٌ يعكّرُ صفوَ النهجِ في عزمِ وجهتي . نكاياتُ هذا الحزنِ تغزو صبابتي بأجملِ ما في الحزنِ خِلّي وعُزلتي . غريرٌ هوَ التَهيامُ في أوّلِ اللّقى وعقباهُ جرحٌ ينتهي عندَ غُربتي . وأغربُ ما لاقيتهُ فيهِ أنَّ مَنْ أحبَّ بعمقٍ باتَ عُذرًا لدمعتي . وأغربُ مِن ذا أنَّ ساعاتِهِ ارتقت صُعودًا وفي الفقدانِ تهوي بحفرةِ . وإنْ شئتَ هدرًا أنْ تواريهِ بُرهةً فليسَ لمسقامٍ مواراةُ سَعلةِ . حكيمٌ هوَ العقلُ الذي باعَ طيشَهُ وأعرضَ عن نفسٍ خؤونٍ وزلّةِ . عُذيركَ إنَّ العُذرَ لا يجرحُ الإبا ولا يُحسنُ التنفيسَ عن كبتِ محنةِ . بما أنني لم أقترف سوءةً فما سوى الحبِّ ظُلمًا يقتنيني لتُهمتي . إذا السعفُ يومًا فارقَ الجذعَ مُرغمًا وأودعَ كنفَ الأرضِ ميراثَ نخلةِ . ستنجبُ تمرًا يملأُ الغيثُ جِرمَهُ كما مُلئتْ جورًا مفازاتُ أمّتي . . الطويل

يسحرني الشعر عندما يكون جميلا وبليغا وعلى لسان امرأة
ينتابني زهو كبير
سيدتي كنت هنا بين حروفك الجميله
تقديري