ونحن أيا كنا فلسطينيين أو عربا في أية جغرافية عربية، لم نفقد الأمل بالحرية والتحرر والعودة للوطن السليب. لم نفقد الأمل بهزيمة التبعية والإنقياد للآخرين. لم نفقد الأمل باللحاق بركب الحضارة والتقدم.
+++++++++++++++++++++++++++++++
كاتبنا وأديبنا وشاعرنا د. لطفي زغلول :: أسعد الله صباحك بكل خير وجمعة مباركة
كل عام وأنت بألف خير بمناسبة العام الجديد ,, مقال يواكب دخول العام الجديد
تنقلت فيه بين الحسرة على قضاء عام دون أي انتاج يذكر وبين الغوص في الذكرى
والتي تحمل الحسرة والألم لكن ما لفتني في المقال ذالك الحس العالي من التفاؤل الذي
بنيته من خلال الواقع ومعرفتك المباشرة بحيثيات الأمور ,,
+++++++++++++++++++++++++++++++
لا تموت الأعوام ولا الأيام الفلسطينية، تظل واقفة تهزأ برياح الأعاصير، قد تتساقط بعض أوراقها حينا في خريف طالت أيامه ولياليه، لكنها تظل تحلم بربيع ومطر أخضر ينساب عليها مدرارا يهبها القدرة على التحدي والحياة.
++++++++++++++++++++++++++
ما أجمل هذه المعاني الرائعة التي تعكس الحقيقة وتتسرب الى الفؤاد فتضعه في
مساحة من التفاؤل والأمل ,, ونبرة التحدي العالية الواثقة من النتيجة رغم
كل شيئ وكل المفاجئات ,,
مقال قوي وصريح ,, فيه صور جميلة وعميقة ,, وكلمات توحي بصدق النص
وساهمت في إيصال المطلوب الى القارئ ,,
لك ولقلمك الباذخ كل التقدير والإحترام
مودتي الخالصة
سفـــانة