يا مليون مرحب بالمبدع والملهم الغالي د. عدي المكرم
وشكراً لأختنا البارعة المكرمة سفانة الأصيلة على هذا التقديم بل على هذه الهدية الرائعة
رغم أني على وشك السفر الى الأردن في رحلة لن تطول بإذن الله الا اني حتماً سأقتنص من الوقت شيئاً لأتنسم هوائكم
لن يفوتني ميدان الحب و المحبة هذا
الف تحية وتقدير
يا شاكر السلمان إنَّ بيادري=تشتاق صبحا في العراق تهجّدا
خفقت له كل القلوب.. وأشرقت=فيه الحضارة.. واعتلت صدر المدى
أخي الحبيب وأستاذي الجليل شاكر السلمان
في أمان الله, أتمنى لك رحلة موفقة, وأسأل الله العلي العظيم أن يعيدك سالما غانما
ولا تطل الغياب أيها العزيز.. فأنا أنتظار أسئلتك بفارغ الصبر
أشكرك من صميم قلبي على هذه الكلمات الرقيقة
أتمنى أن أبقى دائما عند حسن ظن أستاذي بي
حياك الله
ولك محبتي الخالصة
التوقيع
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 03-10-2011 في 06:40 PM.
الجميل بروحه وشعره ونثره
سيرته باسقة تطلعنا على بعضٍ منها قبل هذه الاستضافة
فـ سمو حضوره وشموخ حرفه يثيران الدهشة والفضول فينا
لنعرف من هو عدي شتات..!
متابعين هذه الزاوية الخضراء
فأهلا بك يا ابن ابن الشاطئ
لك ولـ سفانة كل الود والتقدير
أختي الكريمة المكرمة الأديبة: أمل الحداد
إنه لمن دواعي سروري أن تكوني من ضمن الحاضرين
وشهادتك الجميلة تثلج صدر أخيك
فهي بصدق وسام أفخر به
ألف ألف شكرا لك على طيب ما نثرت
وأتمنى أن يوفقني الله ليكون هذا اللقاء كما سمته صاحبة الضيافة "استثنائيا"
بصراحته, وصدقه, وعفويته
حياك الله
ولك الود والتقدير
استاذي عدي الان فهمت كلمة جيجل وعرفت من اين لك بلغة جيجل
على الحب نلتقي دائما
و سأرشف الفنجان بشغف
ولي عودة بإذن الله
أختي التي تبهج القلوب بطيبتها وعطائها
الراقية شروق العوفير:
بك وبحروفك الندية, تنتشي الأماكن
وتتألق الحروف
سعيد جدا بهذه الإطلالة الراقية
انتظرت طويلا الترجمة من "الجيجلية" إلى العربية
لكن الانتظار طال
ولم أكن أعلم بأن أختي المكرمة
لا تعرف أصلا ما معنى "جيجل"
حياك الله أخيتي
وبارك بك وبروحك الشفيفة
مودتي وتقديري
هنا سوف أقدم ضيفنا الشاعر عدي بكلمات تصفه بها والدته التي
تحدثت عنه منذ قليل ,, ومن المعروف عن عدي حبه وتعلقه بأمه
الكبير وهذا يشهد له القريب والبعيد ,, وكلامي هنا سيكون حتى
لضيفنا مفاجئ ,, تحدثت الغالية أم عدي بهذه الجمل :: عدي منذ
صغره كان محبوبا جدا من كل من عرفه ,, خلوقا ,, أنيسا ,, رقيقا ,, هادئا ,,حنونا منذ نعومة أظفاره ,, وكان هدوءه يعكس شحنات من
الذكاء ,, يحولها إلى أعمال مفيدة ,, كان يبدع بكتابة المواضيع
الإنشائية وسرعان ما أصبح يكتب القصة ,, ويقضي وقتا كبير
بتطبيق أعمال يدوية جميلة والقيام
باختراعات كما كان يسميها,, خاصة في الكهرباء لذلك (وصفته
هنا بأنه عبقري منذ صغره وسبق أقرانه ),, أحبَه أساتذته لتهذيبه
و تفوقه وكان فخرا لكل العائلة ولكل من يعرفه ,, وكان طوال عمره
يتقن أي عمل يقوم به على أتم وجه ,, طوال مراحل عمره كان
محطة للمديح من العائلة والمعارف وكل أصدقائه ,, شاءت الظروف
أن يكونا بعيدين عن بعضهما وأن يُحرم الطرفان من اللقاء لأكثر
من 12 سنة ,, فاشتياقها له كبير وآخر ما قالته لي وبغصة وحرقة
" يا ليت عدي يستطيع التواجد فترة قدوم أخواته سلاف وأبنائها ,,
وأخيه ودريد وزجته وابنيهما الصغير عدي من الإمارات وأخته
لمى من كندا في شهرنيسان ,, عندها سوف تكتمل فرحتها ,, و
الأحلى أن تأتي معه أيضا أخته لميس وبناتها ,, وختمت بالدعوات
التي لا تفارق شفتيها ,, وأوصتني أن اهديك الياسمين من حينا
في اللاذقية الذي تعشقه وتعشق رائحة الياسمين المعبقة في كل
الأرجاء...
حزن.. وحزن..!!
------------
إلى أمي
في عام فراقنا الثاني عشر عدي شتات
-------------
و لأشكرك على استضافة أستاذي الفاضل عدي و إنه فعلا و كما قدمته فهو الضيف الاستثناء ليس فقط لأنه أخوك و سيكون من الصعب عليك توجيه أسئلة له و أنت تعرفين عنه ما تعرفين بل لأنه أديب متنوع المواهب
فحتى تقديمه لنفسه قد جاء في أبيات شعرية رائعة تنم عمن يكون عدي شتات
و دعيني أوجه تحياتي لأستاذي عدي
مرحبا أستاذي و سعيدة جدا أن تكون هنا معنا لنتعرف إليك أكثر
رغم أنني ربما أشارك سفانة معرفتي بك فلقد ترافقنا في الحرف منذ عامين تقريبا و لقد تعرفت كثيرا إلى أستاذي ليس فقط من خلال حرفه كأديب و شاعر فقط
إنما لمواقفه الجميلة معي في عدة مرات أثبت خلالها كم هو راق في تعامله مع المرأة العربية و كم هو رجل و صاحب مبدأ لا يحيد عنه
لي عودة لك بإذن الله
ههههه و كما توعدك أستاذي محمد سمير ليكون اللقاء صاخبا في بعض الأحيان
و حتى أعود لك التحيات و التقدير و التجلة.
و يا حياك الله و ألف هلا.
أستاذتي الغالية وطن النمراوي
أخجلتني كلماتك وعقدت لساني
ووالله لا أجد ما أقوله
فاقبلي هذه الحروف المتضطربة:
تداعبني شمس بغداد لما تسوقين
حرف الضياء إلى بيدري
وتفتح باب السؤال عن الأهل:
كيف استجابوا لهمس الصباح
وهل لا تزال الدروب تؤدي
إلى مفرق المجد رغم احتراق الدروبْ
وتخجلني نخلة في العراق
تجود علي بظل ظليل
وتمر..
وتحفظني من جنون الرياح
فأصمت..
والثلج يصفع قلبي
وحين تهزين حرفي يذوبْ
ويمضي الغروبْ
أتمنى أن أبقى دائما عند حسن ظنك بي
وأسأل الله العلي العظيم أن يثبتنا على الحق
ويجعل خير أيامنا خواتيمها
حياك الله
ولك محبتي وتقديري
الغالي على القلب د. عدي إخترت لك هذا الكرسي كي يكون مناسبا
لإعترافك الأول حيث نريد أن نقرأ ما ينثره قلمك وتعرفنا عن نفسك في
بضع سطور ,, أتمنى أن يكون الكرسي مريحا ,,,,,
وطبعا لن أنسى محبوبتك القهوة فحضرت لك فنجان من القلب الى القلب
لكن اسمح لي أن لا أقدم لك السجائر لأنها شعارنا هنا " ممنوع التدخين "
الغالية سفانة:
أؤمن إيمانا مطلقا بأن ما يكتب الشاعر أو الأديب هو بطاقة تعريفه الحقيقية والصادقة, لهذا سرت على نهج أستاذي إبن الشاطئ رحمه الله الذي كان يسمي بطاقة التعريف بـ"ببطاقة النعي".. وأشعر بإحراج كبير, حين أكتب عن نفسي.
"السي في" يا أختاه يتجدد باستمرار, ففي كل يوم هنالك جديد, ويبقى كذلك إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. كما أنني أرى بأن البطاقة توجه القارئ, وتفرض عليه أحكاما مسبقة, خاصة إذا كانت مليئة بالشهادات العلمية والأكاديمية, والمنشورا والجوائز والتكريمات وما إلى ذلك.
أحب دائما أن يُقرأ عدي بغض النظر عن رصيده المعرفي, وبعيدا كل البعد عن كل ما ليس له علاقة بالإبداع.
ورغم قناعتي هذه, سأعرف بنفسي بإيجاز:
عدي إسماعيل شتات, كاتب وشاعر فلسطيني, ولد في الجزائر العاصمة في عام 1972م من أب فلسطيني, وأم سورية, درس الطب البشري (العام) في كلية الطب بجامعة قسنطينة الجزائرية, ويقيم منذ عام 1984م في مدينة جيجل الساحلية الرائعة الجمال.
ميوله الأدبي كان محط اهتمام المدرسين منذ سنوات حياته الأولى, وكتب باللغتين العربية والفرنسية, لكنه سرعان ما تخلى عن الفرنسية.
نشأ أدبيا في مدرسة الشاعر العربي الكبير إبن الشاطئ رحمه الله, والتي يسميها: "المدرسة الشاطئية" وفيها نهل من علم أستاذه, فتبرعمت موهبته, ونمت, واشتد عودها.
بدأ بالقصة والمقال, لكن سرعان ما تحول إلى الشعر, وفي منتصف عام 1998م أنجز أول عمل روائي, كما أنه بدء من هذا التاريخ انحاز إلى الدراسات الفكرية والسياسية.
في حوزته العديد من المخطوطات في عدة مجالات أهمها الشعر, ولم يكن حظه من الطباعة باحسن من حظ أستاذه.
نشر إلى الآن:
1-حرائق الشوق (شعر): دار الأوطان الجزائر
2-رحلة الشوق بين جيجل والكرمل (عمل مشترك مع هيام قبلان) دار الخلدونية الجزائر
3-مشوار (قصص) منشورات اتحاد الكتاب العرب سوريا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ
وطبعا لن أنسى محبوبتك القهوة فحضرت لك فنجان من القلب الى القلب
لكن اسمح لي أن لا أقدم لك السجائر لأنها شعارنا هنا " ممنوع التدخين "
وأنا كما تعلمين
أؤمن أيضا بقولة الوالد رحمه الله:
"الشي اللي ما بيعجبني ما بسمعه"