الشاعر الكبير عمران العميري
رسالتك القوية وصلتني منذ ان نشرتها
ولقد قرأتها أكثر من مرة
ولكن حال بيني وبينها النت
وبعض الظروف القاهرة
فاعذرني على التأخير
لقد صدحت بالحق, وعريت من خلال هذا النداء
كل من لهم ضلع في مأساة امتنا الكبرى
وأخشى يا أخي أن يكون لا حياة لمن تنادي
فبالله لقد بدأ اليأس لأول مرة في حياتي
يتسلل إلى صدري
أتمنى أن يعي من يسمع هذه الصرخة
وأن يستجيب
في زمن أصبحت الصورة فيه تعز من تشاء وتذل من تشاء
وتطبل لثورة من تشاء
وتعتم على ثورة من تشاء
إيه إيه يا أخي المكرم
الجرح عميق, والألم فاق التحمل
أسأل الله لنا الفرج
محبتي وتقديري