|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالدالبهكلي |
|
|
|
|
|
|
|
أخي الحبيب والشاعر الكبير عدي شتات
كنت قد قراتها من قبل وقلت رأي
وهنا أيضا سالوذ بالصمت
إلى أن تنجلي الحقيقة
دمت ولك خالص ودي
|
|
|
|
|
|
أخي الحبيب الشاعر الرائع خالد البهكلي
من حقك أن تلوذ بالصمت
ومن حقك أيضا أن تقول ما يحلو لك
ولقد قلت كلمة/جوهرة: "إلى أن تنجلي الحقيقة"
وها هي الحقيقة عارية أمامك وأمام كل العالم
ها هو عراق جديد يولد في قلب المغرب العربي الكبير
ينحت بنفس الإزميل, وعلى نفس الملامح
وبنفس الأدوات الدنيئة/ الوضيعة
قلت لكم من البداية إن مؤامرة كبرى تنفذ على أرضنا, ورغم أني كنت ولا أزال من أشد الحاقدين على حكام الذل والعار العربي, إلا أنني أعطيت سيف الحق للقذافي, لأنني استشرفت ما سيأتي بضغطة زر على كلمة "بحث" في "غوغل". ولم اطلب من إخواني أكثر من هذه الضغطة ولكن للأسف الشديد لم يكلف أحد نفسه هذا العناء..!؟
أعرف يا صديقي بأن الراقصين على دماء الشعب الليبي الشقيق كثر في أمتي. أعرف بأن أغلب أبناء هذه الأمة لا يزالون مغيبي العقل, وفاقدين للتمييز, ويكفي أن أستمع لشيخ طاعن في السن كالقرضاوي لأتأكد من أن مرحة الموت السريري للأمة قد بدأ...!
أخي الحبيب خالد:
أنت من بلد الحرمين, منبع الإسلام وأرض العلم والعلماء, فهل سمعت يوما بأن الخروج عن الحاكم في شرعنا مباح؟ وإن أبيح ما هي شروطه؟ وهل إذا مالت كفة المفاسد بقي في الموضوع نقاش؟
القرضاوي والعريفي وعشرات غيرهم أفتوا باستحلال دم القذافي؟ وحين أفتى عمرو موسى بالحضر الجوي دعموه بفتاويهم, وحين بدأ الغرب الصليبي يدك الليبيين أيضا انهالت الفتاوى المحللة لدم كل ليبي. فهل في أرض الحرمين عالم واحد يخاف الله يجيز هذا الكلام؟
لنقل بأن القذافي أعتى العتاة, وبأنه أكبر مجرم على وجهها, هل لإنقاذ المئات نبيح سفك دم ملايين الليبين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
ها هو الاحتلال يا صديقي يدق البوابة الشرقية للمغرب العربي, كما دق البوابة الشرقية للمشرق العربي. وهاهي مسرحية ليبيا تعرض على مسارح اليمن, وقريبا سنسمع ونرى, وسوريا على الطريق,,, وكما نقول الحبل عالجرار
يا أخي في المكان الذي مررت فيه على قصيدتي, لم يسمح لي بالرد, وسرعان ما حذفت بعدما تففن المارون والمارات في الإساءة, أتعرف لماذا لم يسمح لي؟ لأنني تكبدت مشاق السهر والبحث لأجلب لإخوتي الحقائق على طبق من ذهب ولأوفر عليهم ضغطة الزر المرهقة.
أخيرا أقول لك ولكل عربي يغار على عروبته: كل يوم يمر علينا والأمة في موتها السريري سيعني بالضرورة ضياع جزء من أرضنا, وسأقول لك ولكل من سيمر من هنا كلمة أسجلها لله وللتاريخ: ناضلت الأمة قرنا من الزمان من أجل دولة قومية, وأقصى ما وصلت إليه ما يسمى بالدولة الوطنية التي سرعان ما تحولت لدولة قطرية. واليوم أنعى لكم جميعا الدولة القطرية وأبشركم بالدولة العشيرة/والدولة الطائفة/والدولة المذهب التي لا تستطيع العيش إلا تحت أقدام الأمريكي والبريطاني والصهيوني
ودائما أقول حين أغرد خارج السرب:
أتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئا
محبتي وتقديري