رد: ثورة الضمير ورياح التغيير ...][ سفانة بنت ابن الشاطئ ][
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء محمد
أيها الضمير الغافي ,, لماذا توشحتَ القسوة ونزفتَ سُمًا قاتلا ..؟ لماذا تقتاتُ على مشاعري البريئة ..؟ ماهذا الزمن البائس المشرف على شلالات الألم ..؟ تُنسقُ حروفكَ بتؤدة ثمَّ ترسلها سهاما تتسابق في حفر ونتىء الجراح .. تضغط على مياسم النيات الحسنة لعلك تجدها سيئة لتواكب توقعاتك وظنونك الآثمة,, ثم تلوذ بصمتك المعتاد وترحلُ بعيدا ,, تسْعَدُ كلَّمَا استبَدَّت قتَامَة انطبَاعَاتِكَ المسْتَمِرَّة في العطاء العكسي ,, لماذا هذا كله أيها الضمير ..؟ أ لأني عدتُ لدفترِ الذكريات..؟ كنتُ قد دونتُ فيه كل ما مضى بحلوه ومره..أ لأني أحببتُ أن أعقدَ معك صفقة ودٍ حقيقية ,, وحاولتُ هدم حاجز التشنجات الذي بُني بيننا ,, نزعتُ عنك الألقاب لأني نقلتك كما أحببتَ من مربع الحب إلى مربع الود ,, حيث زرعنا هناك نخلة باسقة أسميناها "صداقة"
هذه هي مشكلتنا الضمير ضياع الضمير
غاليتي سفانة أمام روعة كلماتك لبرهة توقف القلم عن الكتابة
و تجمدت الاحرف
و بدات الدموع تنزف
رائعة كنت و مميزة كنت و ستضلين
داك القلم الدي ينسج أروع الكلمات
أختك زهرةالايام
الأديبة الغالية زهرة الأيام مساؤك محمل بعبير السعادة وأوقاتك شلالات أمل
كم يسعدني مرورك من متصفحك .. وقراءتك لحروفي وإعجابك لها وقد اتفقنا حبيبتي
في قضية الضمير فهو من يلاحقنا ومن يريحنا
ومن يتعبنا .. ومن غيره ستتغير
نظرتنا للحياة وللأشخاص .. ولكل ما نقوم به
مرور برائحة الياسمين لك مني كل التقدير والحب
رد: ثورة الضمير ورياح التغيير ...][ سفانة بنت ابن الشاطئ ][
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن
ماهذا الذي فاض به الضمير من ماء عذب نمير ؟؟
طاف الخيال حول كل حرف فيه شجن وبوح لمدى نظر ..
فاحتار الضمير أمام صدود أم توسل لمرتجى مسحور البصر..
هل هناك في الكناس قرع ناقوس الخطر؟؟
وجدت شعرا أم نثرا أم سردا لقلائد من شعاع شمس محرقة أو تضوءات ترتجف من اصفرار قمر !!..
كيف الشرود من درب معفر بأشواك نجري فوقه بلا تمهل ولا حذر؟؟
يا صاصاحبة الضمير الحي!
لم أجد في حروفك إلا ثورة عارمة تمضي من سفر يفضي إلى سفر..
عزفت على أوتار كل القلوب وصدحت بأنغام لمنظومة منها نطق الحجر..
نشيدك حزن يعتريه ألما يسري في الشرايين تحت القلب مستتر ..
ياغيوم الهم !
يابيت قد تهدم ولم يترك منه الزمان سوى أطلال مهدمة بلا ظلال ولا شجر..
ما أجمل نهاية بوح فيه شموخ النخيل بأعذاقه كبر والغصن دان بأحلى الثمر..
صفقت الأبجدية هنا للسيدة سفانة
صادقة البوح والوفاء والعطاء
تحيتي بود
يوسف
الراقي يوسف الحسن مساؤك يرفل بالسعادة الهناء
دوما تنثر بمرورك عبير الحروف الراقية .. لتضيف ضياء على متصفحي
فيكون المرور مميزا والكلمات ذات طابع يحلق في السماء الجمال
شكرا لتفاعلك دوما مع نصوصي ،، ولكل ما تنثره من بهاء
لك مني كل التقدير والإحترام ومشاتل من الياسمين الدمشقي
من شب على شيئ شاب عليه، فكيف لإنسان شب على العفوية والشفافية ان يتقمص شخصيات غير شخصيته وان يختبئ خلف أقنعة مزيفة؟ لا أظن أن هذا ممكناً.
2}-أُصْبِحُ ظَالِمَة لَعَلِي أتَصَالَحُ أخِيْرًا مَعْ النَّوم ,, أغْفُو وأنَا أتَلَذَّذُ بِسَمَاعِ أَنَّاتِ الغَيْرْ وهُمْ يَثمَلُونَ كُؤُوسَ عَذَابِي ,,
وهل يستطيع الظالم النوم يا سفانة؟؟
أجمل ما في حياتنا البسيطة اننا ليسوا في مكان يسمح لنا بممارسة الظلم على الأخرين، أشفق كثيراً على من وضعتهم الظروف في أماكن يكون الظلم فيها كشرب الماء.
تتصالحين مع النوم عندما تتصالحين مع نفسك وتسدلين الستار على كل كل المواقف التى جرحتك، ومن تعود على الحب لا يستطيع ابداً ان يتلذذ بعذاب الأخرين.
3}-أُمْعِنُ في التَّجْرِيح ... مُمْتَشِقَة الكَلِمَات حِرَابًا ,, أُبْكِي مَحَاجِرًا كثيرًا مَا أبْكَتْنِي و جَعَلَتْنِي أتوهُ في أديم الأحْزَان.
كلماتنا هي نبض أرواحنا، لذلك لن تكون رسول شر أو كره، كلماتنا لن تستطيع ان تجرح لإنها ببساطة مرآة أرواحنا المغتسلة بالتسامح والمغفرة.
4}- أقْسُو وأقْسُو ,, وبِلُؤْمٍ أتَعَامَل,, أُشَكِلُ حَواجِزًا مِنْ صَوَّان تَصُدُّ أي هُجُوم مُضَاد ,, بَعْدَ مَا اسْتَهْلَكْتَ أعْصَابِي حَتَى آخِرِ قَطْرَة ,,
وهل القسوة منهج بالامكان اتباعه ونحن غير متعودين عليه؟
لصد اي هجوم على مشاعرنا الانسانية لا توجد الا مضادات الكره ، وهي عبارة عن صواريخ من الصمت ، وقاذفات من التجاهل، هي فاعلة للغاية.
5}- أُقلمُ الطِّيبَة المَغْرُوسَة في أعْمَاقِي ,, أُرَبِي مَكَانَهَا الخُبْث وضَغِيْنَة الكُرْه ..أَنْتَعِلُ الغُمُوض لَعَلِي أسْقِي الغَيْرَ مِمَّا أسَقُونِي ولَو مَرَّة ,, وأنَالُ شَهَادَة تَقْدِيْر في الكَشفِ عن خُبْثِ الآخَرين ,,
الطيبة شجرة فروعها راسخة ثابتة ، لا تهزها ريح ولا تقتلع فروعها شرور العابرين، بالنسبة للغموض ربما نحتاج احياناً لإن نغلف انفسنا بوشاح من الغموض حتى يتوه العابثين الذين يتلذذون بالإساءة لنا عن منافذ يدخلون منها لإيلامنا. 6}- أحجبُ ,, وأحذفُ ,, وابترُ ,, أي أحد ولأي سَبَب بل أضعُه في خَانَة الغَيْر مَرغُوب فِيهِم ,, وبِدَم يَعْتَلِيْه مُكَعَبَاتِ من الثَّلْج ,,
ليس من السهولة ان ننسلخ عن أناس بيننا وبينهم تاريخ، ستكون الذاكرة واقفة لنا بالمرصاد ولذلك لن نستطيع ان نبتر تاريخنا معهم، ربما علينا أن نركن الى هدنة نبتعد فيها عن من أساء لنا لنترك فرصة لضميره كي يحاسبه.
7}- بكُل بَسَاطَة و بمِمْحَاةِ الوَقَاحَة أمْسَحُ التسَامح المتواري خَلْف القَفَص الصَّدْرِي ,, وأُنْعِشُ قوانين :" الغاية تبرر الوسيلة " و" مصلحتي فوق الجميع.
التسامح صفة ترطب الصدر من الغل وهي نعمة من الخالق عزّ وجل لذلك علينا ان نحافظ عليها ونضعها في مكان أمن في عمق الروح حتى لا نفقدها ، لم يتبقى لن في هذا الزمن الذي تحكمه الماديات الكثير من هذه الدرر الثمينة، في المشاعر لا يمكن ان تكون الوسائل لجرح الأخرين مبررة بأي شكل من الأشكال.
8}- أتزين بالأنانية ,, أُلغي من قلبي كلمات " الحب – الود- المعزة " وأخصصها كلها " لي " تحت مبدأ " أنا وما بعدي الطوفان "
الحب، الود ، المعزة هي زهور تزين مساحة الانسانية التى نعيش فيها وتمدنا بالقوة للاستمرار ، والأنانية هي ثمار الصبار التى تنبت أشواكاً تدمي قلوبنا وضمائرنا قبل الأخرين.
9}- أخلع ثوبَ العفوية ,, أحدد بدقة تصرفاتي ,, أرسمُ خريطة قبل أي موقف أو تفاعل أو مبادرة ,,هكذا يكون التخطيط أليس كذلك؟
العفوية جزء من تكويننا وشخصيتنا ولا يجب ان نسمح لأي موقف ان يكون السبب في إحداث شرخ في هذا التكوين،
علينا ان نحدد كيفية تصرفاتنا في حدود ما تسمح به ظروف علاقاتنا بشرط ان لا يؤثر هذا على عفويتنا وبساطتنا في التعامل مع الأخرين وان لا تصبح العلاقات الانسانية علاقات تغلب عليها الألية.
هنا في هذا المقتطف أرى سفانة الحقيقية بطبيعتها ، صراحة اخافتني أسئلتك التسع، بل أرعبتني لإنه لا يجب أن نتغير أو نسمح لأحد مهما كان أن يعبث بتركيبتنا الانسانية، للجراح أحياناً تأثير موجع تجعلنا نثور على كل ما فينا ونحاول ان نغير من انفسنا حتى لو كنا على ثقة بإننا الصح ودون أن ندري نعاقب أنفسنا بإن نهدم أجمل مالدينا من أساسيات.
لماذا علينا ان نتغير ولماذا نساعد المخطئين ليستمروا في أخطائهم؟
غاليتي سفانة،
قرأت هنا حوار مع الذات أرقني في البداية لكن الخاتمة كانت مسك وتغلب الجانب المضيئ على عتمة المواجع وجاءت فقرتك الأخيرة نموذجاً راقياً للعلاقات الانسانية الجميلة النقية.
مشاتل من التوليب أغرسها هنا تعبيراً عن اعجابي بالنص،
ومني لك مودة لا تبور،
سلوى حماد
شقيقة الروح غاليتي سلوى :: مساؤك يرفل بالسعادة ووالهناء
كنت في ثورة الضمير رفيقة للحروف .. وصديقة للمشاعر .. ولتقلبات التي تجتاحنا بين الحين والآخر .. كنت تجسين النبض .. وتقرئين ما تراكم .. وتبحرين في الأفكار كي تثبتين أن لا شيئ عليه
أن يؤثر فينا مهما كان .. هذا صحيح حبيبتي وانت تعلمين كم أبكاني واحزنني شعور مر بي للحظات حينن شعرت أني في طريق التغير .. فالتغير ليس بالضرورة مساحة جديدة للأفضل أو حل .. لكن صدقيني إننا نعيش في زمن مبهم .. ونتعامل مع أناس يغرقون في الغموض .. تحتاري معهم كيف تتعاملين .. و أي طريقة تصلح للتعامل معهم .. لا تبخلين بكل جميل .. ولا تجدين إلا كل غريب و حزين ..
شكرا لهذه الإطلالة المميزة التي أثرت كلماتي .. واضاءت متصفحي
لك مني كل الحب وآيات الود ومشاتل من التوليب الذي نحب
من شب على شيئ شاب عليه، فكيف لإنسان شب على العفوية والشفافية ان يتقمص شخصيات غير شخصيته وان يختبئ خلف أقنعة مزيفة؟ لا أظن أن هذا ممكناً.
2}-أُصْبِحُ ظَالِمَة لَعَلِي أتَصَالَحُ أخِيْرًا مَعْ النَّوم ,, أغْفُو وأنَا أتَلَذَّذُ بِسَمَاعِ أَنَّاتِ الغَيْرْ وهُمْ يَثمَلُونَ كُؤُوسَ عَذَابِي ,,
وهل يستطيع الظالم النوم يا سفانة؟؟
أجمل ما في حياتنا البسيطة اننا ليسوا في مكان يسمح لنا بممارسة الظلم على الأخرين، أشفق كثيراً على من وضعتهم الظروف في أماكن يكون الظلم فيها كشرب الماء.
تتصالحين مع النوم عندما تتصالحين مع نفسك وتسدلين الستار على كل كل المواقف التى جرحتك، ومن تعود على الحب لا يستطيع ابداً ان يتلذذ بعذاب الأخرين.
3}-أُمْعِنُ في التَّجْرِيح ... مُمْتَشِقَة الكَلِمَات حِرَابًا ,, أُبْكِي مَحَاجِرًا كثيرًا مَا أبْكَتْنِي و جَعَلَتْنِي أتوهُ في أديم الأحْزَان.
كلماتنا هي نبض أرواحنا، لذلك لن تكون رسول شر أو كره، كلماتنا لن تستطيع ان تجرح لإنها ببساطة مرآة أرواحنا المغتسلة بالتسامح والمغفرة.
4}- أقْسُو وأقْسُو ,, وبِلُؤْمٍ أتَعَامَل,, أُشَكِلُ حَواجِزًا مِنْ صَوَّان تَصُدُّ أي هُجُوم مُضَاد ,, بَعْدَ مَا اسْتَهْلَكْتَ أعْصَابِي حَتَى آخِرِ قَطْرَة ,,
وهل القسوة منهج بالامكان اتباعه ونحن غير متعودين عليه؟
لصد اي هجوم على مشاعرنا الانسانية لا توجد الا مضادات الكره ، وهي عبارة عن صواريخ من الصمت ، وقاذفات من التجاهل، هي فاعلة للغاية.
5}- أُقلمُ الطِّيبَة المَغْرُوسَة في أعْمَاقِي ,, أُرَبِي مَكَانَهَا الخُبْث وضَغِيْنَة الكُرْه ..أَنْتَعِلُ الغُمُوض لَعَلِي أسْقِي الغَيْرَ مِمَّا أسَقُونِي ولَو مَرَّة ,, وأنَالُ شَهَادَة تَقْدِيْر في الكَشفِ عن خُبْثِ الآخَرين ,,
الطيبة شجرة فروعها راسخة ثابتة ، لا تهزها ريح ولا تقتلع فروعها شرور العابرين، بالنسبة للغموض ربما نحتاج احياناً لإن نغلف انفسنا بوشاح من الغموض حتى يتوه العابثين الذين يتلذذون بالإساءة لنا عن منافذ يدخلون منها لإيلامنا. 6}- أحجبُ ,, وأحذفُ ,, وابترُ ,, أي أحد ولأي سَبَب بل أضعُه في خَانَة الغَيْر مَرغُوب فِيهِم ,, وبِدَم يَعْتَلِيْه مُكَعَبَاتِ من الثَّلْج ,,
ليس من السهولة ان ننسلخ عن أناس بيننا وبينهم تاريخ، ستكون الذاكرة واقفة لنا بالمرصاد ولذلك لن نستطيع ان نبتر تاريخنا معهم، ربما علينا أن نركن الى هدنة نبتعد فيها عن من أساء لنا لنترك فرصة لضميره كي يحاسبه.
7}- بكُل بَسَاطَة و بمِمْحَاةِ الوَقَاحَة أمْسَحُ التسَامح المتواري خَلْف القَفَص الصَّدْرِي ,, وأُنْعِشُ قوانين :" الغاية تبرر الوسيلة " و" مصلحتي فوق الجميع.
التسامح صفة ترطب الصدر من الغل وهي نعمة من الخالق عزّ وجل لذلك علينا ان نحافظ عليها ونضعها في مكان أمن في عمق الروح حتى لا نفقدها ، لم يتبقى لن في هذا الزمن الذي تحكمه الماديات الكثير من هذه الدرر الثمينة، في المشاعر لا يمكن ان تكون الوسائل لجرح الأخرين مبررة بأي شكل من الأشكال.
8}- أتزين بالأنانية ,, أُلغي من قلبي كلمات " الحب – الود- المعزة " وأخصصها كلها " لي " تحت مبدأ " أنا وما بعدي الطوفان "
الحب، الود ، المعزة هي زهور تزين مساحة الانسانية التى نعيش فيها وتمدنا بالقوة للاستمرار ، والأنانية هي ثمار الصبار التى تنبت أشواكاً تدمي قلوبنا وضمائرنا قبل الأخرين.
9}- أخلع ثوبَ العفوية ,, أحدد بدقة تصرفاتي ,, أرسمُ خريطة قبل أي موقف أو تفاعل أو مبادرة ,,هكذا يكون التخطيط أليس كذلك؟
العفوية جزء من تكويننا وشخصيتنا ولا يجب ان نسمح لأي موقف ان يكون السبب في إحداث شرخ في هذا التكوين،
علينا ان نحدد كيفية تصرفاتنا في حدود ما تسمح به ظروف علاقاتنا بشرط ان لا يؤثر هذا على عفويتنا وبساطتنا في التعامل مع الأخرين وان لا تصبح العلاقات الانسانية علاقات تغلب عليها الألية.
هنا في هذا المقتطف أرى سفانة الحقيقية بطبيعتها ، صراحة اخافتني أسئلتك التسع، بل أرعبتني لإنه لا يجب أن نتغير أو نسمح لأحد مهما كان أن يعبث بتركيبتنا الانسانية، للجراح أحياناً تأثير موجع تجعلنا نثور على كل ما فينا ونحاول ان نغير من انفسنا حتى لو كنا على ثقة بإننا الصح ودون أن ندري نعاقب أنفسنا بإن نهدم أجمل مالدينا من أساسيات.
لماذا علينا ان نتغير ولماذا نساعد المخطئين ليستمروا في أخطائهم؟
غاليتي سفانة،
قرأت هنا حوار مع الذات أرقني في البداية لكن الخاتمة كانت مسك وتغلب الجانب المضيئ على عتمة المواجع وجاءت فقرتك الأخيرة نموذجاً راقياً للعلاقات الانسانية الجميلة النقية.
مشاتل من التوليب أغرسها هنا تعبيراً عن اعجابي بالنص،