الشاعرة الأديبة عواطف عبد اللطيف . رائعة روعة العراقالذي تحنين اليه . و ما أعظم العراق بلد السياب و غيره من العظماء الذين نذكرهم و الذين رغم عظمتهم منعنا الظروف من ذكرهم . سبحت بنا و كنت فعلا على درب الوفاء:
وأفنيت عمري في سبيل محبتـي=ومن فـرط حبـي كـان قلبـيَ فانيـا
وقلبي ينادي باسمك اليوم صارخـا=ونهـراك كانـا فـي جفافـي دمائـيـا
وأرضـــكَ كـانــتْ للفـقـيـرِ غـــذاءه=وتمـرك شـهـد الخـيـر كــان دوائـيـا
دمت تزخرين بأسمى العواطف يا عواطف .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
سيدة النبع الراقية الشاعرة عواطف عبد اللطيف
تحية مسائية محملة بعبير الوطن
عندما يكون الحب للأوطان تأتي الكلمات تتمايل على إيقاع القلب ..
ترفل بالصدق .. وتعبر عن هذا الحب الذي سكن الفؤاد ..
وشغل الفكر .. وسافرمعه الوجدان .. فكيف إذا كان الوطن بعيدا ..
والشوق تملك بكل ذرة من الجسد والروح والفكر ..
قرأت هنا مزيج من المشاعر كلها تصب في نهر الحب .. وتسبح
في هموم الشوق ولواعج الإنتظار للعودة .. حزن أغرق القصيدة ..
فكانت باسقة سامقة كصاحبة هذا الحرف الشجي
دمتي لنا .. للعراق .. وأعادك الله سالمة غانمة لوطنك الأبي عراق المجد
مع خالص حبي وتقديري واحترامي
شجن طويل محمّل على بحر الطويل، وكلاهما فريدان؛ الشجن النابع من غربة قسرية عن الوطن، والنظم على بحر الطويل في هذه الأيام! فرّج الله تعالى كربك.. أيتها الأخت عواطف، وأنهى غربتك بسلامة وكرامة! مودتي واحترامي
عواطف تستبكي الذي كان غافيا = وتنكئ جرحا غائرا في فؤاديا
تمد يديها للسماء بعيدة = وبالوطن المجروح تبكي البواكيا
جراح عميقات بخاصرة الشذا = تروح وتغدو تستفيض منافيا
سكبت الدموع السائلات بحرقة = وافنيت عمرا في التغرب فانيا
خرجت وفي عينيك نخل وموعد = وظل العراق الحر في القلب ثاويا
فما اجمل الازهار وهي بعيدة = اذا قربت راح الشذا متلاشيا
فلم يبق في الافق الجريح بشائر = لان الصباح الحلو قد صار نائيا
فصبرا جميلا يا عواطف وانهلي = من الوطن الغالي الهوى والاغانيا
يشرفني ويسعدني شاعرنا الكريم
أن يكون لهذه الحروف النقية مكان في ديواني
تحياتي وتقديري
أنامُ ووجْدي في رُباكِ مُعَلَّقٌ= وَقَلبي لِبُعدي عنك لازال باكيا
ينزّ حنيناً كل ليلٍ ويرتجي = يموتُ ويبقى للوِصالِ مُنادِيا
ولِلظلمِ نارٌ لا تَخافُ مِنَ العَمى= ومنفايَ شوكٌ يستبيحُ ردائيا
وَحُلْميَ يَشْكو من مُعانَقَةِ الجفا = لِحِقْدٍ تَأَبّى أن يرى العشبَ زاهيا
ويأسيَ عندي صار يسطعُ بالدُّجى = بلقياك عندي صار وهمي باليا
ودمعٌ بعيني جفّ فيها مسيلها= وصبرٌ بروحي قد تجرّد عاريا
وأنَّ الحنيـنَ الساكـنَ القـلـبَ طـائـرٌ = ينـام بحضـنـي بـيـن ضلـعـي غافـيـا
وأفنيت عمري في سبيل محبتي= ومن فرط حبي كان قلبيَ فانيا
وقلبـي ينـادي باسمـك الـيـوم صارخا = ونهـراك كـانـا فــي جفافي دمائـيـا
وأرضـكَ كـــانــــتْ لـلـفـقــيــرِ غذاءه = وتمرك شهد الخير كان دوائيا
وكُنْتَ تُرَوّيني المحبةَ والوفا= بكأسٍ بها تروي النفوس الظواميا
وتمسح عن روحي الّذي كان عالقاً= وتمحو من الأشواق ما كان باقيا
فهل لي بهمسٍ كل ليلٍ يصوغ لي= بشائر فجرٍ في فؤاديَ عاليا
وهـل لــيَ مِن نهرِ الفرات غرينه = يـكــون شـتــاءً لي كـدفءِ غطـائـيـا
3\7\2011
الاخت الشاعرة القديرة عواطف
ما أعظم حبك للوطن!
وما ارهف مشاعر الشوق اليه!
سيدتي الشاعرة الجميلة
ارجو الله القدير ان يكحّل عينيك بمعانقة الرافدين
وان تلتقي ببغداد التي اعطيتها الحب كله
دمت بنبل وجمال وشعر
لك خالص الاحترام والود