كيف لك أن تتركني في مهب الريح
أواجه العاصفة لوحدي ألم يكن بيننا عهد
ألم تخبرني ذات مساء أن بعدك يعني الفناء
هل كان بك هذيان وقد تعافيت الأن وتركتني في مهب النسيان
فراقك سيدي موت وإنتحار بطيء المدى
ها أنا أرفع الراية البيضاء
لك أن تبتعد كما يحلو لك وإجعل قلبي مفترق طرق
ولكن هل تسألت
يوما كيف لك أن تمحو إسمي من ذاكرتك التى حفر فيها
لك الأن أن تعرف الجواب عن سؤالك عندما خفت الابحار في عيناك
كنت أعرف إني حتما سأغرق ولكني أحبك فكان أجمل غرق حملني
الى رقعة فرعون لأبقى معذبة مدى الحياة فهنيئا لك سيدي الأنتصار
إشرب ما شئت على نعشي
لأني الأن في إحتضار
آخر تعديل عادل الفتلاوي يوم 10-22-2009 في 02:50 PM.