تأتي إليَّ
كما الحمامةْ
وتدور في فلكي
تناوشني بغمزةْ
وابتسامةْ
ولا تبادلني السلامَ
وأدور أجري بالفضاءِ
مقطع الأوصالِ
تجمعني غمامةْ
كي لا أضيع تباعداً
وأتشظى
كقنبلة من الفسفورِ
سقطت على غزةْ
أو جسد زينبَ
أشلاءً تعانقها
جبال البطم في قانا
إني وريثكِ
والحبيبْ
قلبٌ جسورٌ
لا يغيبْ
ودمٌ كريمٌ
يستجيبْ
فتقدمي
ألقي عليّ بالسلامْ
وبقبلةٍ حرّى
يتبعها كلامُ وما بعد الكلامْ
آخر تعديل عبدالكريم شكوكاني يوم 08-07-2011 في 09:05 PM.