آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-10-2011, 04:01 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعد سعيد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي تناص فكري

أنا أؤمن بأن الحياء صفة رائعة في الانسان، ولولا الخشية من أن أبتعد عما درجت عليه من اهتمام بمواضيع تتميز بسمتها الثقافية، لكنت قد أتحفتكم وأنا في سبيلي إلى الحديث عنها، بمحاضرة في علم النفس أنفذ منها إلى ميدان علم الإجتماع، ومن يدري، لعلي أستطيع بعد ذلك أن ألامس علم الفلك أو الذرة! لأستطيع أن أبهركم بثقافتي، وسعة اطلاعي! فأنا أكتب هنا، ولا أتحدث، ولذلك فبإمكاني أن أستعين بما شئت من المصادر المتوفرة في كل من هذه العلوم (خاصة بعد دخول الانترنيت ميدان العلوم والثقافة ) التي تقول لي ما أن أقبل عليها.. "هيت لك، فهذه هي سيول علومي، أغرف منها ما شئت وأنتزع من عيون الناس نظرات الاحترام التي تصبو إليها نفسك، وأسعد آذانك بسماع آهات الإعجاب التي قد تصدر عنهم حين يرونك!" ولكني لا أستطيع فعل ذلك لأني لا استطيع أن أدّعي ما ليس بي، ولكن حسبكم، فأنا لم أقودكم إلى هنا لأحدثكم عن حيائي، لأبيّن لكم مدى روعتي! فأنا ومن دون محاولة إدّعاء، مصاب بخجل أستطيع أن أصفه إذ بلغت من العمر هذا المبلغ، إنه مرضي، ورثته من طفولتي.. ولكني أردت أن أشكوه لكم، لأنه يمنعني أحيانا عن اتخاذ مواقف يجدر بي أن أتخذها!

هو، واحد من معارفي، أهديته رواية لي، فكان واحدا من أشد المعجبين بها، ومن المناصرين لطروحاتها، ومن دعاة الآخرين دوما إلى قرائتها، حتى كاد يوهمني أني بتّ أنافس ماركيز على مكانته، بعد أن بززت من هم دونه من كتاب العالم! وتخيلت محفوظ وكأنه قد بدأ يتململ (وهو آو إلى خلوته الأبدية!) خشية المنافسة الجدية على سمعته، التي بتّ أمثلها! وهنا، اسمحوا لي أن أتوقف قليلا لأنصح نفسي وغيري إذ يتملكنا التيه وتأخذنا العزّة بالنفس، فمقابل كل قاريء يقف موقف المعجب من كتاب ولدته بنات أفكارنا، أو رواية (أتحفنا) العالم بها.. هناك آخر يمكن أن لا تعجبه.. هذا إذا لم يرفضها جملة وتفصيلا.. القصد هو أننا لن نستطيع أن نرضي كل الأذواق ونسيطر على كل العقول مهما بلغ شأننا في ميدان الكتابة والأدب، ولذلك يجب علينا دوما أن نـتأنى قبل أن نختال فخرا لكل إطراء، أو كلمة إعجاب نسمعها من القراء.

أعود إلى صاحبي هذا فأقول.. منذ البدء لاحظت ميله للتفاخر وحرصه على جلب الأنظار في كل مجلس يضمه.. يطرح أفكاره بطريقة يحاول من خلالها أن يضمن لنفسه الكلمة الأخيرة سواء أن كان مجيدا في طرح أفكاره أم لا.. والأدهى من ذلك أنه وكما وضح لي جليا بعد مرور فترة من الزمن على علاقتنا، كان لا يبتغي من القراءة غير (حفظ!) المزيد من المصطلحات.. أو استعارة بعض الأفكار التي تضمن له ما يشتهي في المبارزات الفكرية التي كان يفرضها على الآخرين، سواء رغبوا في ذلك.. أم لم يرغبوا!
لا.. لم يكن غرضي أن (أشرّحه) لكم عندما ذكرته هنا.. رغم أني فعلت ذلك! ولكني أردت القول أن جلسة مشتركة جمعتنا ذات مرة مع أصدقاء آخرين، فطرح فكرة فاجأت الآخرين، كما فاجأتني.. ولكن لسبب آخر يختلف عن أسبابهم.. المهم، هو طرحها، وراح يناقشهم بها، فيما وقفت أنا موقف المساند له والمؤيد لفكرته، حتى أنه انتشى لمدى تطابق أفكارنا في هذا الموضوع! وبعد أن صال وجال، وأفحم معارضيه ودحرهم، تركنا منتشيا بالنصر الثقافي الكبير الذي أحرزه في تلك الليلة المجيدة بالنسبة له! وتركني في أسوأ حال وأنا أكاد أذوب خجلا تحت وقع نظرات المدحورين الذين تفاجؤوا للتطابق الفكري الواضح معه، الذي عبّرت عنه، وهم الذين يعرفون مدى إختلافي معه في الكثير من الأفكار والمعتقدات.. لم أدافع عن نفسي ليلتها، ولم أسوغ لهم شيئا، بل تركتهم حائرين.
إياكم أن تتصوروا أني قد ساندته مكافأة له على الموقف الذي وقفه من روايتي المذكورة! لا والله فأنا لا استطيع أن أقترف مثل هذا الفعل المخجل، ولكني كنت مجبرا.. فأنا بموافقتي على آرائه، إنما كنت أدافع عن وجهة نظري، فالفكرة التي طرحها، وبكل تفاصيلها، بل وحتى في أسلوب طرحها.. كانت مستعارة من الرواية إياها!






آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-10-2011 في 07:39 PM.
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع المبتكر والمخترع فكرى عطية ابراهيم خليل ابراهيم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 5 01-02-2012 02:15 AM


الساعة الآن 08:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::