همس في جنح ليل لا تلومي عاشقا في صدره ِ لاعجاتُ الحبِّ تكوي يا رشا فالجوى يوجعُ قلبا هائما كسهام ٍنافذاتٍ في الحشا نظرة ٌمن هدْب عينٍ سُددت لفؤادٍ مدنفٍ قد أرعشا همسَ الليلُ لشعرٍ سارح ٍ لامسَ الجفنَ حنونا أو مشى يا هيامي إنني صبُّ الندى كلما ناغمَ حقلا أو غشى وشفاه هامساتٌ في الهوى فلماها لرضاب ٍقد وشى وتثنى القدُّ رندا لينا حركته نسمة ٌبعد العشا ونهودٌ تتحدى خاطري مثل زوج ٍمن يمام ٍعشعشا أرعبتني مثلَ طفل ٍ خائف ٍ من فراق ِ الأمِّ حتى أجهشا قلت يا سيدتي لو تعطفي قد غدا قلبيَ أعمى أطرشا ودنان الخمر أغوت هاجسي يصبح الهمسُ رقيقا منعشا وافترشنا جنحَ دوحٍ حانيا أه كم غصن ٍ علينا عرّشا نرشفُ الحبَّ بشوق ٍ مائج ٍ أقحوانُ الحقل ِ يغدو مفرشا فسكرنا دونَ خمر ٍ عندما غمزَ الفجرُ بهدْب ٍأرمشا يطرد النجمَ شعاعٌ زاحفٌ فالسنا في كلِّ روض ٍ وشوشا رمزت إبراهيم عليا