إنتظرتك البارحة بشوق لم يسبق له مثيل!! إنتظرتك حيث الزمان ووجه أطغى من قمر أربعة عشر إنتظرتك البارحة في نفس المكان على أطراف الوادي الذي يشرف على أشجار وشجيرات كنت أنظر الى القمر وأرى قمرا يسير على الأرض البارحة فقط..عرفت غزارة الدموع.. البارحة فقط بكيت من قلب هايم مسحور كنت فقط أريد أن أعبّر لك عن شوق في بحر من شوق مدفون البارحة فقط كنت مجنون هايم فقط أريد أن أشتم عطر حديثك عبق إحساسك..دفء أناملك الممزوج فيها لبَ حنان من بحر متفجهر مقهور آآآه جلست على ذلك الوادي حتى أشرق النور.. الم تشعري بغيابي..أم أن القلب أختفى خلف النور..وتركني في بحر مسجور آآه نبض يهتّز في داخلي...وروح تهرب منّي..تودعني ترتمي في عالم مبهور آآآه ..أخيراً صدّقت أنّني مغرم بك.. أخيرًا قلبك المتحجّر يلين أمام أشواق مزقتني.. وعيون بالدموع أغرقتني أخيراً تتهادين الى بستاني.. وتذرفين دموع الندم على إيلامي آه ..آه.. أخيراً بعدما جفّت أوراقي.. وذابت مشاعري.. وتحطمّت أسوار جدراني لماذا الخوف...والخجل..والوجل..يكسوك عندما يترأئ طيفي أمامك؟ من زرع في نفسك القسّوة؟ كنت رقيقة..عذبة..صوتك في عروقي كالهمسة رأيتك حلما ذات ليلة..فأصبحت كالنجمة أسهر ليلي لعّلي أرى نوراً من عينيك في الظلمة.. آآآه ياحبيبتي..كم أجدني أهيم في عشقك؟ كم ليلة أسهر أنتظر طيفك..وأناجي خيالك ياعيوني..فقط أتمنى أن أسهر معك ليلة.. أذوب في دفء حنانك..وأنتشي بسحر بيانك.. ياحياتي كم أنا مغرم بك؟ كم أنا أعشق الليل من أجلك.؟ كم أذوب أنتظر كلمة منك..!! حائر ،حزين..أتسأءل لماذا إختفى البدر من حياتي؟ هل أثقلت عليه الكلمات؟ أم جرحته بنبض أشعل في جوفه الحسرات؟ أم أيقضته بدفء حناني الذي يتغلغل في النفس كالنفحات حلمي يتوارى خلف حياء تتساقط أوراقة فوق الوجنات نسأل ..ولايسأل ..! نشتاق اليه..ولا يشقى بلواعج قلب ذاب في اللحظات ما أطيب عبير القلب الذي أحياني..!! ما أشد لهفي على إنسان بالطيب قد حواني! أصبحت كالطير المذبوح الذي يمشي من الألم حبيبي..إرجع الى قلب أضناه الغرام.. وأبكاه طول الهجر..والخصام أيامي بدونك سنوات..وحياتي لاتساوي بدون وجودك شذرات أذكرني..رددّ أسمي تصلني خيوط من مشاعر صادقة تحي في نفسي لهيب أشواق تنتابني كالظلالات هل أنتظر بدري أم يختفي ويشعل في نفسي الزفرات؟