انه الصحافي المثقف طيب القلب مدير جريدة الخبرالجزائرية عمر الورثلاني الذي سقط شهيدا في الأزمة الجزائرية في مطلع التسعينات .
وقد أثرت في الحادثة ، وما يعانيه المثقف الجزائري و العربي من كل الجهات .
قف حيث أنت ومن يحيا بلا قدر=وما يذاع كما يحلو بلا عمر.
وأي مسعى بلا حلم نحققه= وأي مغروسة تحيا بلا مطر؟
وأي فجر ظلام اليأس يحجبه= يبدوولا نور من شمس ولا قمر
القتل لعبةصبيان مجازفة= في كل يوم تصيب الرأس بالحجر
وكل يوم شموع تشتهي ألقا= وقد أضاءت سماءالفكر كالدرر
وكل يوم زعيم يلتقي شبحا= يجيد قتلا شنيعا جد مفتخر
فيا لها من بلادلا تحبذنا = نهوى الثقافة أونحيا بلا أطر
لكن نهجن كالأفراخ خائفة=و ليس للعقل من سمع ولا نظر
قتل الثقافة في مشروعنا الوطني =من مطلع الفجر حتى مغرب الشرر
مرت خطى الجهل في تحويلنا غنما= ومرة بعض قطعان من البقر
لكن أيمنع جهل الناس شارقة = أوهل يزيدلهيب النار في المطر؟
أف لأرض بهاقبر ومهزلة= فيها بحار من الأخطار و الضرر
فيها من الكبت ألوان وأجنحة= فيها مهازل فكر جد مندثر
فيها جسوم سقام صاغها مرض =تعافها الروح لولا حكمةالقدر
لم يقتلوك ولكن نورهم قتلوا=فكم لهم عثرةفي معبر الحفر
وكم يذوقون من هم ومن أسف = وكلهم بين معطوب ومنكسر
و أنت باق كماقد كنت منبلجا= تحاول العلو في الآفاق كالشجر
وذاك -حمزة- في الدنيا يغازلها= معاندا ثم يقفو مسبل الأثر
و ينسج الحلم في -البيضاء- مؤتلقا= يعيدكل الأماني جد مشتهر
و يزرع السلم في دنيامرابعنا= تشدو حمائمنا في في البحر و الجزر
هوامش:
حمزة: ابن الشهيدعمر الورثلاني مدير جريدة الخبر الجزائرية.
البيضاء:الجزائر
كتبت القصيدة في التسعينات
.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-01-2011 في 08:58 AM.