أعيــــــــدك أنثى .. أليس غيابكِ ينفي الوجودْ ، وذاك الأفول لـ يحيي العدم ْ..؟؟ بـ حرّ أنينيْ ، وبوح زفيري ، وحبي المرافق لحن الخلود أعيدك أنثى لكل الفصول شموسا ،وبرقا ، وزهرا ، وغيمْ وكل العهودْ... كيانا أنيقا لكل جمال ، بلون البنفسجْ وهمس الشفق . كعشق عناق الذرى والغيوم وعطف احتضان ( السما ) للبحار وحيث تلاقى سموّ الإله برمق التفكّر عند البشر ملامح رقصي تَهيمُ بخصرٍ ، وأهيَفُ قدٍّ ، كخصلة ريحٍ ، بعصفِ جنوني كطير الرماد ... يفوق علاه حدود البصر رحيقُ مسامي وفرح رموشيْ . لـ شرح يطولْ يَقضُّ اكتئابي ويسمو بروحي ، عراكُ اصطيادي فراغ الضجر . حديث بناني بهفوة سُكْري ، براءة طعمي ، شواظ ُحناني ، وماء الوقود . أعيدك أنثى ، بلون الحرير كخيط الأصيل وظبي غرير فـ دفئي الوثير ؛ يلين العَنُودْ. أعيدك لوني وخط جبيني كفتقِ انبلاج دبيب السحرْ تلالا جبالا ، نسيما رقيقا، وخصبا وفيرا . أعيدُ انتمائي بروحٍ قرير بصفوة نبض ، وبرهة صدق ، بوقفة حق ، بليلِ جليدِ فؤادي المرير وجَوقةُ صدحٍ تُذيبُ الحدودْ سأرسم عهدا ، بلون النجيع ْ وأتلو بشوق ، نشيد الربيع بنبرة عشق رخيم بديع وأهفو بثغرِ فطام الرضيع لــ يغرسَ قلبي فراء القبلْ .. وأتلو صلاتي لتلك النجود ؛ ْ فأشعل شمعا وأوقد نارا أُؤدي فرائض كل الطقوس أعيد النقاء لوصل السماء وصوت الأقاحي و ورد العذارى بخدِّ الخفرْ ولون التراب ، للون التراب وعطر الخزامى لطيب النفوس ... أريد امتطاء السحاب وحيدا فكيف سمائي تُظلُّ سواي ..؟ فلا لون دوني ؛ يمازج لوني ولا طيفَ فوقي وليس سواي يجيد الجنون . كفاكِ امتحاني لديكِ الدليل ، بوجهي الشَحوب ورمشي الكسيح ففيمَ التحدّي ؛ لغَلّ القيودْ؟..؟ وما زال قطركِ يهمي الورودْ أعيدك أنثى بنبس ضميري هسيس زفيري ، وذاك التلوّي يبرهن صدقي ، ويثبت عشقي يجوب الثنايا ، ويحكي الحكايا ويمطر غيثا بغير غيوم . لـ يحيي شقاوة نبضٍ ركودْ *** أ شمشون تمضي صريع هواك، وفخُ الغوايهْ ؟؟ وبيعٌ أخير ... كَمَنْ هامَ عمدا ، بتلك الصحارى لـيرسمَ نهج الضياع الأكيدْ وإني أتوه ، بذاك التجلي وهذي المرايا ... تماهي الحقيقةُ ، بعض خفايا وترسم خط بيان الصعود فلستُ أراني ؛ قريبا أعودْ ... كريم سمعون \\لبنان \29 \10\2011 *فعولن:البحر المتقارب
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره كريم سمعون