في القصة الأولى كانت حواء نموذجاً للمرأة العاقلة التى تعرف بإن أسرار البيت لا يجب ان تخرج لأي كان حتى لأهلها وهذا منهج يجب على كل من الرجل والمرأة ان ينتهجاه.
أما في القصة الثانية فللأسف لم تكن حواء عادلة تعاملت مع أهلها بحنان بينما لم تكن كذلك مع أهل زوجها، وهنا ألوم الرجل الذي ينساق وراء أهواء زوجته متناسياً كل ما قدمه له والديه.
حواء في القصة التانية ليست حنونة كما ترونها، الحنان صفة تلازم الشخص ويتعامل بها مع الجميع وليس مع أشخاص معينين ....رأيتها شديدة الأنانية ومحبة للسيطرة ...ويبقى الضمير هو الحكم.